افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم عن الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وزير التربية والتعليم بشروط تتضمن عدم سفره الى الخارج وعدم ذهابه الى مكان عمله في مدينة رام الله بالضفة الغربية . وعبر الشاعر عن رفضه لشروط الافراج عنه قائلا // سيقوم المحامي بالاستئناف لدى المحكمة الاسرائيلية بخصوص تلك الشروط // ..واصفا ظروف اعتقاله بالقاسية . واضاف الشاعر في مؤتمر صحفي عقده في مدينة نابلس بالضفة الغربية عقب الافراج عنه اليوم // تعرضت لظروف اعتقالية قاسية حيث مكثت في زنزانة انفرادية في معتقل / شحيط / الاسرائيلي بصحبة رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك . واوضح الشاعر ان المحكمة الاسرائيلية وجهت له تهما تتعلق بعضويته في / حماس / وعمله في حكومة تطالب بابادة اسرائيل اضافة لقيامه بمهام متابعته ملف شؤون القدس . واشار الشاعر الى انه تعرض لجلسات تحقيق طويلة استمرت احداها ستة ساعات متواصلة تركزت حول مطالبة السلطات الاسرائيلية له بالكشف عن مكان الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة مطالبة اياه بالاعتراف بانتمائه لحركة حماس مقابل اطلاق سراحه . وقال الشاعر انه اجرى اتصالات مع الاسير مروان البرغوثي تناول خلالها مسالة حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها المخرج للازمة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني . وكان المئات من اهالي مدينة نابلس استقبلوا عصر اليوم الوزير الشاعر على حاجز / حوارة / شرقي مدينة نابلس عقب الافراج عنه وسط اجواء من الفرح حيث جابت الجماهير شوارع المدينة رافعة الاعلام الفلسطينية ومرددة شعارات تطالب بالافراج عن باقي النواب والوزراء الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية . // انتهى // 2235 ت م