اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدد من المواضيع التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها العراق وإيران وملف الهجرة، وركزت على ملف التفجيرات الارهابية 11 مارس في الملف الاسباني. عربيا، عالجت الصحف ومن ضمنها البيريوديكو دي كاتالونيا مطلب الرئيس العراقي جلال الطالباني ببقاء القوات الأمريكية في العراق الى أجل غير مسمى للرد على أي تدخل أجنبي في البلاد، وترى الصحف أن هذا المطلب يخلف مواقف متباينة وسط العراقيين بين مؤيد وبين رافض. ومن المنطقة نفسها، نشرت صحيفة الموندو ملخصا لسيناريو ضرب ايران من طرف القوات الأمريكية، ويعتمد على كثافة نارية لم يشهدها التاريخ خلال 24 ساعة من طائرات وغواصات وصواريخ عابرة للقارات بهدف شل القدرة العسكرية لإيران وضرب البرنامج النووي. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة نفسها أن /الاتحاد الأوروبي ينضم الى منتقدي سويسرا بشأن مصادقتها على قانون أجانب متشدد/، واعتبرت أن المراقبين يؤكدون على بعض البنود المجحفة التي تصل الى مستوى العنصرية لهذا القانون. وعلاقة بالهجرة، نشرت الباييس أن /دول الاتحاد الأوروبي يتخوفون من موجات من الهجرة قادمة من هنغاريا ورومانيا بعد فاتح يناير/، في إشارة الى سماح مواطني هذه الدول بالسفر بدون تأشيرة عملا بقوانين الاتحاد الأوروبي. وعالجت آ بي سي لقاء بابا الفاتيكان مع عدد من السفراء العرب والمسلمين مؤكدا على أهمية الحوار الاسلامي المسيحي للمستقبل، وتابعت أن هذا اللقاء قد يخفف من امتصاص الغضب الذي اجتاز العالم الاسلامي في أعقاب تصريحات البابا بنديكس 16 بربطه الديانة الاسلامية بالعنف. وعكست آ بي سي و الباييس بعناوين كبيرة قرار المحكمة الوطنية بأن المتفجرات التي استعملت في اعتداءات 11 مارس هي من نوع غوما 2 لتغلق بذلك الباب أمام التوقعات الصحفية التي أشارت الى نوع آخر بهدف التشكيك في التحقيق القضائي. //انتهى// 1201 ت م