اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها التوتر بين العالم الإسلامي والفاتيكان والملف النووي الإيراني واستقبال فنزويلا لرئيس إيران محمود أحمدي نجاد علاوة على أخبار متفرقة من مختلف مناطق العالم. وكتبت / الموندو / في تعليقها على الغضب الذي يجتاح العالم الإسلامي بسبب تصريحات البابا المسيئة للإسلام /هذا لم يكن يحدث مع البابا يوحنا بولس الثاني/ كان مقال عكس تصريحات أحد خبراء الفاتيكان الذي أكد أن هذه التصريحات تعكس نظرتي الأول والثاني للإسلام، فالبابا يوحنا بولس الثاني كان يحترم الإسلام وجعل من الحوار بين الأديان ركيزة أساسية في الفاتيكان وعين أحد الكاردينالات الكبار وهو فيتجرالد رئيسا لهذه الشعبة، بينما أبعده البابا بينديكت السادس عشر من هذا المنصب وأرسله الى مصر وهمش الحوار مع الاسلام. ونشرت / الباييس / "الفاتيكان يحاول التقليل من الخسائر الناتجة غضب العالم الاسلامي". وتابعت "أن رجال الدين المسيحي في العالم العربي والاسلامي تلقوا أوامر بتقديم شروحات لعلماء المسلمين والسلطات السياسية بأن كلمات البابا جرى تأويلها خطئا". ومن أوروبا، تطرقت / البيريوديكو دي كاتالونيا / الى القلق الذي يسيطر على المانيا جراء الأصوات التي حصل عليها الحزب الوطني الديمقراطي الألماني الذي يعتبر نازيا بامتياز في انتخابات الحكومة الاقليمية في منطقة ميكلينبورغو، وتابعت أن الطبقة السياسية تدعو الى حوار وطني حول ظاهرة عودة النازية. وكتبت / آ بي سي / "رئيس فنزويلا لا يستبعد التعاون النووي مع إيران". وأكدت أن فنزويلا ترغب في الحصول على الطاقة النووية، وعن هذا الملف كتبت الباييس / الرئيس شيراك يبتعد عن مواقف واشنطن ويستبعد عقوبات ضد إيران في ملفها النووي/، في حين كتبت الموندو /الولاياتالمتحدة تصعد من الضغوطات لفرض عقوبات على إيران بسبب ملفها النووي. وعالجت الصحف المواجهات القوية والاحتجاجات التي تشهدها هنغاريا والمطالبة بتنحية رئيس الحكومة فرينش غيوركساني بعدما تبين أنه كذب للوصول الى السلطة في أبريل الماضي. وفي الملف الاسباني كتبت جريدة / لراسون / أن حكومة مدريد تخلت عن المطالبة بالسيادة على جبل طارق مقابل الاستعمال المشترك للصخرة، وذلك في تعليقها على الاتفاق الثلاثي مع بريطانيا وسلطات جبل طارق أمس وعالجت / الباييس / تواجد الجنود الاسبان في لبنان ونقلت عن أحد قادة هذا الجيش أن مصدر القلق والخطر الذي يتهدد القوات الاسبانية جماعات أجنبية أكثر من حزب الله. // انتهى // 1043 ت م