قامت وزارة التجارة والصناعة ومن خلال عدد من مراقبيها في مقرها الرئيسي بالرياض وفروعها في مختلف مناطق المملكة برصد شامل للسلع الغذائية الأساسية والسلع الغذائية الرمضانية للتأكد من توفر الكميات الكافية منها في الأسواق المحلية وملائمة أسعارها . وأوضح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني أنه لوحظ تميز الأسواق السعودية – بحمد الله - بوفرة المعروض من السلع الغذائية والتموينية وتعدد البدائل للسلعة الواحدة ووجود المنافسة الحرة واتساع قاعدة المنتجين والموردين وحرية الاستيراد وهو الأمر الذي أدى ( بآلية السوق) المتمثلة في العرض والطلب بأن تعمل بكفاءة عالية لتحديد أسعار السلع . وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأسواق في المملكة تتأثر بصفة مباشرة تبعاً للمتغيرات في الأسواق العالمية كون السوق السعودية سوقاً حرة مفتوحة إلاَّ أن الأسعار في أسواق المملكة تتحدد وفقاً لآلية السوق وليس من خلال أسعار رسمية محددة مما يساعد على وجود منافسة تكون في صالح المستهلك مؤكداً أن ذلك يظهر ذلك من خلال وجود عدد من العروض التنافسية في المحلات التجارية الكبيرة وخصوصاً بالنسبة للسلع الرمضانية مما أسهم في خفض الأسعار. وأبان معاليه أن الوزارة أعدت تقريراً عن المعروض من السلع الغذائية الأساسية والسلع الغذائية الرمضانية ومتوسط أسعارها خلال شهر شعبان لهذا العام بالمقارنة مع شهر شعبان لعام 1426ه . وأوضح أن الوزارة كلفت المراقبين بتكثيف جولاتهم الرقابية على الأسواق والمحلات التجارية بالمملكة خلال شهر رمضان المبارك وذلك للتأكد من توفر كافة السلع الغذائية والتموينية ومعالجة أي نقص في حينه وكذلك متابعة أسعار المواد الغذائية والتموينية وقال // أن الوزارة سوف تستمر في تلقي بلاغات من المواطنين والمقيمين عن أي حالات لمغالاة في الأسعار في أي مدينة في المملكة عن طريق هاتفها المجاني رقم (8001241616) // . وأضاف معاليه // أن الوزارة خصصت عبر موقعها على الانترنت مساحةً لإستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين حول أي مغالاة في الأسعار مشيراً إلى أن الوزارة سبق أن أعلنت في أكثر من مناسبة وعبر كافة وسائل الإعلام عن الهاتف المجاني لإستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين وموقعها الالكتروني عبر الانترنت . وأختتم معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني تصريحه مشيراً إلى أن وزارة التجارة والصناعة أعدت خطة متكاملة لموسم العمرة والزيارة خلال شهر رمضان المبارك لتنفيذها في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجده والطائف لخدمة المعتمرين وزوار مسجد رسول الله تتضمن عدداً من البرامج التي تشمل تكثيف الرقابة على المحلات والأسواق التجارية والفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومحلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ومحطات الوقود ومحلات بيع وتغيير الإطارات في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجده والطائف ومسارات المعتمرين وزوار المسجد النبوي بين هذه المدن ولهذا الغرض إشتملت الخطة على عدد من الفرق الرقابية حيث تم تكليف عدد من مراقبيها في فروعها بتلك المدن . // إنتهى // 1344 ت م