قامت وزارة التجارة والصناعة برصد شامل للسلع الغذائية الأساسية وبخاصة السلع الغذائية الرمضانية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك من خلال عدد من مراقبيها بمقرها الرئيسي في الرياض وفروعها بمختلف مناطق المملكة للتأكد من توفر الكميات الكافية من السلع في الأسواق المحلية وملائمة أسعارها . واوضح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ان المراقبون لاحظوا تميّز الأسواق السعودية / بحمد الله / بوفرة المعروض من السلع الغذائية والتموينية وتعدد البدائل للسلعة الواحدة ووجود المنافسة الحرة واتساع قاعدة المنتجين والموردين وحرية الاستيراد مما أدى (بآلية السوق) المتمثلة في العرض والطلب بأن تعمل بكفاءة عالية لتحديد أسعار السلع . وأفاد معاليه انه بالرغم من أن الأسواق في المملكة تتأثر بصفة مباشرة تبعاً للمتغيّرات في الأسواق العالمية كون السوق السعودية سوقاً حرة مفتوحة إلاّ أن الأسعار في أسواق المملكة تتحدد وفقاً لآلية السوق وليس من خلال أسعار رسمية محددة مما يساعد على وجود منافسة تكون في صالح المستهلك مستشهدة على ذلك بوجود عدد من العروض التنافسية في المحلات التجارية الكبيرة وخصوصاً بالنسبة للسلع الرمضانية مما أسهم في خفض الأسعار. ولفت معاليه النظر إلى أن الوزارة أعدّت تقريراً عن متوسط أسعار السلع الغذائية الأساسية خلال الربع الثالث لعام 1428ه، بالمقارنة مع متوسط أسعارها خلال الربع الثالث لعام 1427ه، حيث شهد متوسط أسعار عدد من تلك السلع ارتفاعاً نتيجة لارتفاع تكلفة الاستيراد من مصادرها وهذه السلع هي الأرز والحليب المجفف والزيوت النباتية واللحوم فيما شهد متوسط أسعار السكر انخفاضاً بنسبة / 2 ر9 / بالمائة خلال الربع الثالث بالمقارنة مع الفترة المماثلة لعام 1427ه. وقال معاليه // اشتمل التقرير على رصد لأسعار السلع الغذائية الرمضانية ومتوسط أسعارها خلال شهر شعبان لهذا العام بالمقارنة مع شهر شعبان لعام 1427ه . حيث أوضح التقرير اعتدال أسعار تلك السلع بالمقارنة مع العام الماضي // .وأضاف معاليه // شدّدت الوزارة على مراقبيها بتكثيف جولاتهم الرقابية على الأسواق والمحلات التجارية بالمملكة خلال شهر رمضان المبارك وذلك للتأكد من توفر كافة السلع الغذائية والتموينية ومعالجة أي نقص في حينه وكذلك رصد أسعار المواد الغذائية والتموينية // . وكشف معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني في ختام تصريحه عن خطة متكاملة أعدتها الوزارة لموسم العمرة والزيارة خلال شهر رمضان المبارك لتنفيذها في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف لخدمة المعتمرين وزوّار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تتضمن عدداً من البرامج التي تشمل تكثيف الرقابة على المحلات والأسواق التجارية والفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومحلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ومحطات الوقود ومحلات بيع وتغيير الإطارات في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف ومسارات المعتمرين وزوّار المسجد النبوي بين هذه المدن، ولهذا الغرض اشتملت الخطة على عدد من الفرق الرقابية حيث تم تكليف عدد من مراقبيها في فروعها في تلك المدن لتنفيذ أهداف الخطة. // انتهى // 1625 ت م