عبرت شخصيات دبلوماسية وسياسية وأكاديمية تونسية عن اعجابها وتقديرها لما حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين من إنجازات حضارية شملت كل المجالات والميادين وفق برامج وخطط محكمة تتواصل مع اللبنات الاولى لعمليات البناء والتحديث التي قامت على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة بالنهج الاسلامي القويم الذي ارسى دعائمه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه واتبعه من بعده أبناؤه البررة وصولا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين مثمنين الدورالرائد الذي تضطلع به المملكة على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية لنصرة قضايا الحق والعدل ودعم الأمن والسلم الدوليين الأمر الذي بوأها مكانة رفيعة ومرموقة بين دول العالم. وقدموا التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني السادس والسبعين الذي يوافق غدا السبت وتمنوا للمملكة المزيد من التقدم والازدهار والنمو. ففى تصريحه للوكالة ذكر رئيس جمعية البرلمانيين التونسيين قاسم بوسنينة أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي بنى دولته الحديثة على أسس التقوى والإيمان آخذا بأسباب الرقي والتقدم قد ترك نهجا قويما في السياسة و إدارة البلاد سار على نهجه ابناؤه البررة مما جعل مسيرة المملكة تشهد نجاحات متتالية. وبعد أن استعرض المسيرة الموفقة للملك المؤسس رحمه الله وما اتسمت به شخصيته الفذة وعبقريته في بناء دولة مترامية الأطراف انتقل بوسنينة الذي عمل لسنوات سفيرا لتونس لدى المملكة للحديث عن مسيرة البناء والتشييد التي عرفتها المملكة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وصفه بالتواضع وحسن الخلق والثقة في الله ثم في الوطن والإخلاص للشعب ولتاريخ وطنه الضارب. وأثنى على الرؤية السياسية الثاقبة للملك المفدى إقليما ودوليا والتي عمادها الحرص على السلام والتفاهم والأمن وتقدم المواطن في المجالات الاجتماعية والاقتصادية من خلال مؤسسات صحية وتربوية راقية وخدمات اجتماعية وعمرانية متنوعة وعلاقات دولية عنوانها التفاهم والصداقة. وتطرق إلى نهج الإصلاح الذي اتبعه حفظه الله مستشهدا بمقولته الكريمة // لا نستطيع الجمود في عالم متغير // وبقربه من شعبه مشيرا إلى لقاءاته الدورية مع المواطنين واقترابه من الناس والسماع لهمومهم ومطالبهم وهم يتحدثون إليه بكل عفوية ورأى في ذلك دليل ثقة وأمان مما جعل البلاد تسير في عهده من حسن إلى احسن حيث تعيش المملكة اليوم عصرها الزاهر ورخاء ونماء منقطعي النظير. ونوه بالأمن الذي يسود البلاد .. مشيرا إلى فشل كل محاولات المس به في ظل يقظة فائقة وتلاحم اجتماعي متين . // يتبع // 1242 ت م