أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس إبراهيم السعد البراهيم أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة وطنية عزيزة ينبغي استثمارها لاستخلاص العبر من ملحمة التوحيد التي خاضها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله والتوقف عند الانجازات التي تحققت منذ قيام المملكة العربية السعودية . ونوه بما ترفل به مملكة الخير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من نعم الامن والاستقرار والتقدم على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية. ورفع خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامين وشعب المملكة بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني للمملكة الذي يصادف يوم السبت القادم ... وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان ذكرى اليوم الوطنى للمملكة هي اختزال لسيرة التاريخ تتحدث عن شذا حقبة منه انطلقت منذ عام 1351ه الموافق 1932م عندما بشر التاريخ بميلاد المملكة العربية السعودية على يد موحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه . ونوه بالانجازات المضطردة على ارض المملكة على مدى 76 عاما بعد أن وضع الملك المؤسس لبناتها الاولى وواصل المسيرة من بعده ابناؤه البررة الذين بذلوا الغالى والنفيس فى سبيل عزة ورفعة هذا البلد حتى اصبح فى فترة قصيرة يقارع اكثر دول العالم تقدما وتطورا وفق منهج ثابت واسس راسخة مستمدة من العقيدة السمحاء وتقاليد وعادات الارض الطاهرة التى حباها الله باقدس بقاع الارض. وسلط الضوء على جهاد الملك المؤسس خلال اكثر من ثلاثين عاما ومعه رجاله المخلصون لتوطيد اركان دولته وجمع شتات ابنائها تحت راية التوحيد ليضع بعد ذلك حجر الاساس الذى قامت عليه المملكة كدولة ترتكز كل توجهاتها على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتساهم بدورها مع بقية دول العالم فى ترسيخ مبادئ السلام والامن من اجل خير الانسانية جمعا. وتطرق إلى دور المملكة الريادي على الصعيد العربي فأشار إلى ان المملكة كانت من اوائل الدول التى شاركت فى تأسيس جامعة الدول العربية سنة 1945 حيث وقف مؤسسها الملك عبدالعزيز الى جانب الدول العربية فى كفاحها للتحرر من الاستعمار وسيطرة النفوذ الاجنبى ووضع كل ثقله الى جانب القضية الفلسطينية . //يتبع //. 2030 ت م