وفى حفل افتتاح المؤتمر الدولى لمكافحة الارهاب الذى نظمته المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الخارجية فى مركز الملك عبد العزيز الدولى للمؤتمرات فى مدينة الرياض خلال المدة من 25 الى 28 من شهر ذى الحجة 1425ه بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية واسلامية وأجنبية الى جانب عدد من المنظمات الدولية والاقليمية والعرببة قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله // لقد كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التى عانت من الارهاب وحذرت من خطره وقاومته بكل شدة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي .. ونحن الان فى حرب مع الارهاب ومن يدعمه أو يبرر له وسوف نستمر فى ذلك بعون الله حتى القضاء على هذا الشر //. وخلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله الجلسة التى عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 15 شعبان 1426 ه فى قصر السلام فى محافظة جدة أشار حفظه الله الى تجدد الفرصة للمنتمين الى الفئة الضالة لمراجعة النفس والاسراع الى أخذ المبادرة فى تسليم أنفسهم للجهات الأمنية والعودة الصحيحة الى جادة الصواب وذلك بمناسبة احتفال المملكة باليوم الوطنى. وفي 28 محرم 1427ه الموافق 27 فبراير 2006م وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بنقل تحياته وتقديره لرجال الأمن البواسل الذين تصدوا بكل شجاعة وايمان لافراد الفئة الضالة التى سعت الى النيل من مقدرات الوطن وذلك بمحاولتهم تفجير معامل تكرير البترول بحافظة بقيق وكذلك ما قام به رجال الأمن من انجاز يشكر فى مباغتة عدد من أفراد الفئة الضالة فى أوكارهم. // انتهى // 0918 ت م