وشملت المشروعات تدشين شبكة عملاقة من الطرق المزدوجة ومنها مشروع ازدواج امتداد طريق عقبة الباحة / المخواة / المظيلف الذي يربط منطقة الباحة بساحل البحر الأحمر وكذلك مشروع ربط الباحة بطريق الرياضبيشة المباشر ووضع حجر الأساس ل / 187 / مشروعا تعليميا وتدشين مشاريع للمياه وكذلك وضع حجر أساس جامعة الباحة وافتتاح الكلية التقنية ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التدريبية والمهنية للبنين والبنات بعدد من المحافظات التابعة لمنطقة الباحة بالإضافة إلى مشروع مستشفى بلجرشي العام بسعة سريرية 500 سرير وإنشاء 43 مركزا صحيا ضمن المرحلة الأولى لمشروع خادم الحرمين الشريفين. وقد أثمرت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انجازات سريعة بدأت تشق طريقها فى مجال الاستثمار فى المملكة وتوسيع جوانبه ليشمل مختلف القطاعات الاستثمارية سواء صناعية وبترولية أو غير بترولية فى المجالات التى تخدم المواطن فى المملكة وتعود على البلاد بمزيد من النمو والازدهار. فعلى الصعيد الاقتصادي حققت المملكة قفزة هائلة في بيئة الاستثمار والاعمال التجارية لعام 2005 م حسب تقرير صندوق النقد الدولى اذ قفزت من المرتبة السابعة والستين الى الثامنة والثلاثين لتحتل المرتبة الاولى عربيا. كما تصدرت المملكة قائمة الدول العربية المضيفة للاستثمار الاجنبى المباشر والاستثمارات العربية البينية لعام 2004 م وفق تقرير المؤسسة العربية لضمان الاستثمار. وعلى صعيد السياسة الخارجية حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خفظه الله على اتخاذ المواقف الايجابية التى تستهدف دعم السلام العالمى ورخاء العالم أجمع ورفاهية الانسان فى جميع أنحاء العالم وحرص كل الحرص على كل ما يدعم التعاون بين الاشقاء العرب والدول الصديقة فى العالم. وقام حفظه الله بزيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة وأجرى محادثات مطوله مع القادة والمسؤولين فى هذه الدول استهدفت وحدة الامة العربية وحل الخلافات اضافة الى دعم علاقات المملكة مع الدول الشقيقة. وكانت بفضل الله زيارات ناجحة انعكست نتائجها بشكل ايجابى على مسيرة التضامن العربى والامن والسلام الدوليين. وتصدرت قضايا الاقتصاد والتعاون التنموى موضوعات زياراته حفظه الله وفتحت افاقا جديدة ورحبة من التعاون بين المملكة وتلك الدول. // يتبع // 0918 ت م