تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم سلسلة من التطورات والمستجدات التي طرأت على الساحتين العربية والدولية مرخية بظلالها على غير صعيد سواء السياسي أو الاقتصادي أو الامني. ونقلت الصحف المشهد اللبناني في ظل تواصل عمليات الدعم العربية والاغاثة التي حظي بها من مختلف الاشقاء العرب وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي بدأت طلائع أكبر جسر إغاثي تمد لبنان به بالوصول كاشفة النقاب عن مئات الشاحنات المحملة بالمواد التموينية والاغاثية للمحتاجين اللبنانيين. وعرضت الصحف لموافقة البرلمان الاوروبي على المشاركة في القوات الدولية التي بدأت انتشارها في لبنان فيما تأرجحت التصريحات الاسرائيلية حول تاريخ الانسحاب من الاراضي اللبنانية بشكل نهائي في ظل تمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق اتفاق الطائف واعادة الاعتبار له نافية اي خروج لقوات اليونيفل عن صلاحياتها ونطاق القرار الدولي / 1701 / . فلسطينيا تحدثت الصحف عن اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الامريكي جورج بوش والفلسطيني محمود عباس حيث جرت جولات افق حول ملفات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل على خلفية ترحيب اللجنة الرباعية الدولية بجهود الساسة الفلسطينيين توصلا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية على وقع الضغوطات الداخلية والخارجية التي اثقلت كاهل السلطة الفلسطينية. وبحثت في مواصلة العدو الاسرائيلي حلقات سلفه حيث تعرض قطاع غزة لقصف صاروخي عنيف اسفر عن سقوط عدد من الشهداء فضلا عن تعرض محلات الصرافة لسطو اسرائيلي مسلح. وفي الشارع العراقي ركزت الصحف على تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش الذي دعا العراقيين الى خيارات صعبة احلاها مر فيما شكك بصلاحية الحكومة العراقية الحالية للقضاء على الارهاب ومنع الحروب الاهلية على خلفية لقائه مع الرئيس العراقي جلال الطالباني وسط عودة الخلافات داخل قاعة محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث انسحب طاقم محامي الدفاع معترضين على تغيير القاضي. وفي شؤون أخرى متفرقة سلطت الصحف الاضواء على مرور الانتخابات الرئاسية والبلدية اليمنية بسلام مع تأكيدات بفوز الرئيس علي عبدالله صالح بها.. وتراجع حدة الاعتراضات على محاضرة رأس الكنيسة الكاثوليكية بنديكتوس السادس عشر خصوصا بعد اعلانه عن احترامه العميق للدين الاسلامي الحنيف ونبيه الكريم.. ومواصلة الحياة السياسية في تايلاند بعد الانقلاب الذي اطاح بالحكومة القديمة.. ودعوة الرئيس الامريكي دول القرار الكبرى للضغط على طهران بشأن ملفها النووي فيما اعتبرت الاخيرة ان منطق القوة العسكرية هو احد دعائم الامة الايرانية. // انتهى // 0948 ت م