أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بجازان أن ماتناولته بعض الصحف المحلية حول انتشار بكتيريا في غرف العمليات بمستشفي الملك فهد بجازان وانه تم إغلاقها وكذلك هروب مريضين من المستشفى ووفاة احد المواطنين بالمستشفى أوضحت المديرية انها سبق أن اصدرت بياناً صحفيا بينت خلاله أنه تم اغلاق غرف العمليات الكبرى بمستشفى الملك فهد بجازان للقيام باعمال الصيانة والترميم وإعادة تأهيل غرف العمليات حيث تم تعميد شركة متخصصة لتنفيذ هذه الأعمال والانتهاء منها قبل نهاية شهر رمضان المبارك / بإذن الله / وذلك ضمن خطة تطويرية متكاملة للمستشفي وجه بها معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بتكلفة ثمانية وعشرين مليون ريال كمرحلة أولي تشمل ثمانية عشر مشروعا تطويريا . وأفادت المديرية ان الخطة التطويرية قد بدأت بالفعل بتاريخ 12 / 5 / 1427ه حيث بدأت أعمال الترميم المتكاملة لمستشفي الملك فهد والذي تم بناؤه منذ أكثر من سبع وعشرين عاما فيما قد جرى إحالة جميع العمليات إلى مستشفي ابوعريش العام وباقي مستشفيات المنطقة لحين الانتهاء من الأعمال الترميمية. ولفتت الشؤون الصحية بجازان النظر حول انتشار بكتيريا / اسينيتوباكتر / في غرف العناية المركزة / وليس غرف العمليات الكبرى ومن المعروف طبياً حصول انتشار لبعض الميكروبات في المستشفيات مثل سينيتوباكتر وهي بكتريا بيئيه تتواجد في بيئة المستشفيات وخصوصا أقسام العناية المركزة وهي معروفة عالميا ولها إجراءات وأساليب مهنية واحترازية لمكافحتها وهناك لجان وإدارات تسمي لجان أو إدارات مكافحة العدوى تقوم بمتابعة مهامها في المستشفيات بأخذ عينات لهذه الميكروبات وفحصها ومعرفه جيناتها ووضع أنجع السبل الكفيلة للقضاء عليها وهو ما تقوم به جميع القطاعات الصحية بالمملكة كما أن أهم إجراءات وقف انتشارهاهي عملية غسل اليدين وإجراءات العزل التلامسي. ورأت الشؤون الصحية أن هذه مشكلة عالمية وطبيعية وموجودة في جميع مستشفيات العالم . وعلقت الشؤون الصحية بجازان عن هروب مريضين مؤكدة ان سجلات المستشفى توضح أن عدد المراجعين بقسم الطوارئ لأيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 18 إلى20 / 8 / 1427ه وهى الأيام التي ذكرت في الخبر بلغت 90 / 83 / 80 مراجعا على التوالي وهو المعدل الطبيعي لعدد المراجعين اليومي خلال السنة . علما بان 25 بالمائة من المستشفى تحت أعمال الصيانة والترميم وان نسبة الإشغال بأقسام المستشفى المختلفة خلال الفترة تتراوح ما بين 75 إلى 80 بالمائة مما يدل على أن المستشفى يعمل بكامل طاقته التشغيلية المعتادة. وأشارت المديرية الى أن المواطن المتوفي قد دخل المستشفى بسبب تعرضه لصعق كهربائي وحروق داخلية بنسبة تزيد عن 50 بالمائة وبالتالي فإن الحروق الكهربائية خطيرة جدا وتسمى / الحروق الداخلية / وتسبب مضاعفات خطيرة في جميع أجهزة الجسم من أوردة وشرايين وعضلات وقلب والجهاز البولي والجهاز العصبي مما يعرض المريض للخطر علاوة على المضاعفات المعتادة في الحروق ومنها الالتهابات الخطيرة. وشرحت قائلة // لقد بدأت حالة المريض بالتدهور في قسم الحروق الأمر الذي تطلب نقله إلى قسم العناية المركزة لحاجته إلى جهاز التنفس الصناعي إلا أن استمرار تدهور حالته الحرجة أدى لوفاته رحمه الله بعد اقل من ست ساعات من نقله إلى العناية المركزة // . وأكدت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة جازان في ختام بيانها حرصها وبذلها كافة الجهود لتوفير أفضل الخدمات الصحية لأهالي المنطقة وتلافي أوجه القصور/ إن وجدت / بما يكفل الارتقاء بمستوى جودة الأداء وتطوير المرافق الصحية. // انتهى // 2243 ت م