بحث رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو والأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة كوفي أنان اليوم في مدريد عددا من القضايا الدولية وعلى رأسها المشاركة الاسبانية في قوات اليونفيل في لبنان وضرورة ترجيح كفة الحوار والمفاوضات في الملف الايراني. وأوضح أنان في ندوة صحفية أن // إيران مطالبة بأن تطمئن الرأي العام الدولي بأن نواياها سلمية وأن تبعد الشبهات التي تحيط بملفها النووي // . واعتبر الاجتماعات التي تدور بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مع المسؤول عن الملف النووي الايراني علي لاريجاني مهمة للغاية لأن إيران يمكن أن ترسل إشارات إيجابية للمنتظم الدولي، وأكد أنه خلال تواجده في طهران أبلغ الرئيس أحمد نجاد أن إيران غير مستعدة لوقف تخصيب اليورانيوم ولكن مستعدة للحوار. وأكد رئيس الحكومة الاسبانية ثابتيرو من جهته أنه أبلغ أنان تشبثه بموقف الاتحاد الأوروبي من الملف النووي الايراني علاوة على ضرورة تفضيل وترجيح كفة الحوار. وفي رده على سؤال حول كثافة اللقاءات الايرانية الاسبانية خلال الأشهر الأخيرة وهل ستلعب مدريد دورا ما في الملف النووي الايراني، أوضح ثابتيرو أن هذه اللقاءات الدبلوماسية عادية وتدخل ضمن أنشطة طهران في انفتاحها على عدد من الدول الأوروبية. كما بحث أنان وثابتيرو الملف اللبناني، حيث استعرضا المشاركة الاسبانية في قوات اليونفيل والتي من المنتظر أن تتوجه خلال هذه الأيام الى هذا البلد. وكان أنان قد أجرى في وقت سابق لقاءات مع العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس ووزير الخارجية ميغيل آنخيل موراتينوس ورئيس الحكومة الاسبانية الأسبق فيلبي غونثالث. انتهى 1932 ت م