دعت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وروح المسؤولية بغية التوصل الى حل سلمي للمسألة النووية الإيرانية . وحث معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان صحفي اليوم كل الأطراف المعنية على استئناف المفاوضات وتسهيل عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقيام على وجه السرعة بتسوية القضايا العالقة . واعاد الى الاذهان الموقف الذي اتخذته منظمة المؤتمر الاسلامي خلال الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية الذي عقد في باكو في يونيو 2006م حق جميع الدول الاعضاء غير القابل للتصرف بما فيها ايران لتطوير الطاقة النووية ودراستها وانتاجها واستخدامها للأغراض السلمية وفقا لالتزامات كل منها . وجدد معالي الامين العام تأكيده على دعم المنظمة لايران ازاء ما يساوره من قلق للضغوط التي تتصاعد ضد هذا البلد والتي من شأنها ان تزيد من تفاقم الوضع الحالي المتفجر في المنطقة وخارجها . ورأى ان ثمة ضرورة في منطقة الشرق الاوسط تحتم القيام بمبادرة جديدة للسلم والامن وانشاء الية عن طريق المفاوضات تفضي في نهاية المطاف لاحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة وتمنح الشرق الاوسط وضعية المنطقة الخالية من الاسلحة النووية . //إنتهى// 1704 ت م