زعمت صحيفة // غرب المانيا العامة // ان الطالبين اللبنانيين اللذين وضعا قنبلتين في محطتي قطارات دورتموند وكوبلنتس أواخر شهر يوليو المنصرم كانا قد خططا لهذا العمل الارهابي أثناء مباريات كأس العالم التي جرت في المانيا في الفترة ما بين يونيو ويوليو المنصرمين وقبيل وقوع الحرب بين حزب الله والكيان الصهيوني الا أن أسبابا تقنية حالت دون تنفيذ عملهما الاجرامي هذا. اضافت من خلال مصادر نقلتها عن الأجهزة الامنية في المانيا / لم تذكر اسمها / ان الطالب اللبناني يوسف الحاج ديب المعتقل في المانيا أشار بأن سبب قيامه بوضع هذه القنبلة انتقاما من صور السخرية / الكاريكاتور / بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحفا دانماركية وأعادت نشرها بعض الصحف الالمانية في وقت سابق من العام الماضي وأحدث صداها هذا العام في العالم الاسلامي على حد زعم هذه الصحيفة. بينما اعتقدت صحيفة / العالم يوم الأحد // بأن سبب محاولة قيام عمل ارهابي في المانيا من قبل الطالبين المذكورين هو انتقام لمقتل ابو مصعب الزرقاوي الا أن رئيس نقابة الشرطة الاتحادية الالمانية كونراد فرايتاج استهجن تقرير الصحيفتين واصف التقريرين بأنهما من مخيلة الصحافة مضيفا من خلال تقرير وزعه مكتبه اليوم ان الفعاليات الالمانية المختصة التي لا تزال تحقق مع الحاج ديب وغيره من المعتقلين في المانيا ولبنان بينما استبعد رئيس المخابرات الالمانية السابق اوجوست هينينغ الذي يشغل حاليا سكرتير دولة في دائرة المستشارية الالمانية لشئون الامن القومي ان تكون محاولة العمل الارهابي انتقاما لمقتل الزرقاوي مشيرا أن الطالبين شيعيان. وحول زرع عدسات تصوير تقنية في جميع المرافق الحيوية في المانيا ووضع هذه التقنيات في القطارات الالمانية أعرب مندوب الحكومة الالمانية عن حماية المعلومات الشخصية بيتر شار عن رأيه بأنه لن تفيد كثيرا بإلقاء القبض على كل مشتبه به مشيرا الى ضرورة توظيف أشخاصا بمقدرتهم حماية القطارات والمرافق العامة وأن يتلقوا تدريبا خاصا بهذه المهمة مضيفا أن اجتماع وزراء داخلية الولايات الالمانية بعد يوم غد الاثنين في برلين حول قرارات جديدة لمجابهة الارهاب يجب أن تناقش بموضوعية وعدم زرع الخوف من المجهول لدى الشعب الالماني وغيرهم من الذين يعيشون في المانيا اذ ان الهيستيريا تعتبر تشجيعا للارهابيين. // انتهى // 1348 ت م