أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن فوز الهيئة الملكية بجائزة الإدارة البيئية للعام 2006م يعكس مدى الرعاية الكريمة والاهتمام الذي تجده الهيئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام/ يحفظهما الله / مبيناً سموه أن القيادة في المملكة تحرص على تشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة اتساقاً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وترسيخاً لمفهوم البيئية بمعناه الشامل . وقال الأمير سعود بن عبدالله بهذة المناسبة /إن مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين تتمتعان بأجواء نقية وذلك لان المختصين لدينا يقومون بإجراء عمليات المسح البيئي وإعداد دراسات التقييم البيئية وتحديد المناطق الحساسة بالمدينتين بشكل دوري باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال مراقبة البيئة وبكفاءة وطنية على أعلى المستويات/ مضيفاً أن الهيئة تعتمد على مقاييس ومعايير بيئية تشمل الماء والهواء واليابسة يتم تحديثها بين وقت وآخر . واعتبر سموه البدء في المشروعين العملاقين الجبيل2 وينبع2 مرحلة جديدة من التحدي البيئي مؤكداً ثقته في أن الهيئة ستنجح في هذا الامتحان بإذن الله كما نجحت من قبل . وقال / لنا في الهيئة الملكية تجربة عريقة في مجال حماية البيئة تمتد إلى أكثر من ثلاثين عامآ والتوسع الجديد المتمثل في الجبيل2 وينبع2 تم التخطيط له مسبقاً للتغلب على المشاكل البيئية المتوقعة . وقدم سمو رئيس الهيئة الملكية الشكر لصاحب الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والقائمين على الجائزة على ما يقومون به لحماية البيئة وتشجيعهم المستمر للمتميزين في هذا المجال مثمناً في ذات الوقت جهود العاملين في الهيئة الملكية التي جعلت من مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين مثال يحتذى به في الحفاظ على البيئية ومثمناً إلتزام الشركات والمؤسسات العاملة في المدينتين بلوائح وتعليمات الهيئة الملكية مما أثمر عن بيئة نقية صالحة للاستثمار وملائمة لحياة الانسان . //يتبع// 1439 ت م