أكد الأمين العام لمنظمة دول المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلو أن القمة الإسلامية الطارئة التي انعقدت مؤخرا شكلت نقطة تحول في مجريات الأمور بالنسبة للأزمة والعدوان الإسرائيلي على لبنان . وأشار في تصريح صحفي بعد لقائه اليوم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ الى أن التعاون كان مثمرا بين المنظمة ولبنان إنسانيا وإقتصاديا منذ بداية الأزمة. وقال / إن المنظمة كأمانة عامة ودول لن توفر جهدا في دعم الموقف اللبناني العادل/ . ولفت الى أن هناك قرار في مجلس حقوق الإنسان صدر تزامنا مع القرار الدولي رقم 1701 تبنته المنظمة وهو يدين بقوة الأعمال العدوانية الإسرائيلية ويطلب تشكيل هيئة تقصي الحقائق للإطلاع على ما جرى من أعمال عدوانية إسرائيلية ضد لبنان . من جهته أشأر الوزير صلوخ الى أن لمنظمة المؤتمر الإسلامي مواقف لافتة ومؤيدة ومساندة للبنان منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلي . وأوضح أن أوغلو دعا الى مؤتمر للإغاثة في اسطنبول فيما دعت ماليزيا لمؤتمر قمة للجنة التنفيذية بعد صدور القرار 1701 وموافقة الحكومة اللبنانية عليه وبعد تعثر تطبيقه من الجانب الإسرائيلي . وأكد أن زيارة أوغلو للبنان هي لتأكيد تضامن ودعم المنظمة للبنان . كما أكد ترحيب لبنان بمشاركة بلدان من المنظمة في / اليونيفل / وهذا ما تم بحثه مع الأممالمتحدة التي تتولى هذه العملية بالتنسيق مع لبنان والدول المساهمة في اليونيفل . // انتهى // 1632 ت م