تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال فوزي صلوخ برقيات تهنئة بفوز لبنان بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، ورد على التقرير الأخير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق القرار 1559 تيري رود لارسن، مؤكداً أن «التهديدات الإسرائيلية يجب ان تأخذ موقعها في تقارير الأممالمتحدة»، وأن «المواضيع الداخلية يعالجها اللبنانيون من خلال توافقهم». ولاحظ صلوخ في تصريح أمس، أن التقرير الأخير الذي اعده لارسن «تطرق في شكل شامل الى الملفات والقضايا كافة المعنية بالشأن اللبناني داخلياً وخارجياً، في حين ان الولاية التي اجازها نص القرار تتعلق بأمور محددة، جرى تنفيذ الكبير منها وأحيلت البقية الى طاولة الحوار اللبناني التي تعتبر المعنية الوحيدة ببلورة توافق اللبنانيين، حول الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان ازاء التهديدات والمخاطر الإسرائيلية». وأوضح صلوخ أن «القرار 1701 الذي يلتزم به لبنان هو القرار الذي يحدد آلية تنفيذية لتعاون الجيش اللبناني مع اليونيفل (القوات الدولية العاملة في الجنوب)، وهذا التعاون يسير في الشكل المناسب الذي يراعي الولاية الممنوحة لليونيفيل، لا سيما ان الخطر الأساسي الذي يهدد استقرار لبنان هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض اراضيه واستمرار الخروق والتهديدات الإسرائيلية التي نرى انها يجب ان تأخذ موقعها الذي يناسب خطورتها في تقارير الأممالمتحدة، اما المواضيع الداخلية فيعالجها اللبنانيون من خلال توافقهم لا سيما انهم مقبلون على تأليف حكومة الوحدة الوطنية التي تحمي لبنان وتصون استقراره». وأبرق صلوخ الى نظرائه العرب والأجانب شاكراً «تأييد دولهم لترشيح لبنان للعضوية غير الدائمة الى مجلس الأمن الدولي». وكان تلقى رسائل التهنئة بفوز لبنان بعضوية مجلس الأمن من وزراء خارجية الولاياتالمتحدة، كوريا الجنوبية، اليونان، النمسا، البحرين، مصر، السودان، المغرب والبرتغال ومن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلو.