أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد مزيدا من الجرائم الإسرائيلية ..معتبرا أن الصمت الدولي تشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي . ودعا المركز في تقرير له اليوم الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الى تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما دعا المركز الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى العمل على تفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الإسرائيلية الأوروبية التي تشترط استمرار التعاون الاقتصادي بين الطرفين وضمان احترام إسرائيل لحقوق الإنسان. وناشد المركز دول الاتحاد الأوروبي وقف كافة أشكال التعامل مع السلع والبضائع الإسرائيلية خاصة تلك التي تنتجها المستوطنات الإسرائيلية المقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب المركز المجتمع الدولي بالتنفيذ الفوري للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بعدم شرعية بناء الجدار الفاصل في عمق أراضي الضفة الغربيةالمحتلة. ودعا المركز المجتمع الدولي إلى وضع عملية الانفصال التي تمت في قطاع غزة قبل نحو عام في مكانها الصحيح وهي أنها ليست إنهاء للاحتلال بل إنها عامل تعزيز له وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد المركز في تقريره أن أية تسوية سياسية مستقبلية لا تأخذ بعين الاعتبار معايير القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان لن يكتب لها النجاح ولن تؤدي إلى تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية بل أنها ستؤدي إلى مزيد من المعاناة وعدم الاستقرار. //انتهى// 1931 ت م