ركزت الصحف اليوم اهتمامها على كارثة الطائرة الروسية في اجواء اوكرانيا ورد ايران عن اقتراحات السداسي بشأن الملف النووي الايراني ومعوقات تشكيل القوات الدولية في لبنان وبيان منظمة العفو الدولية حول جرائم اسرائيل في لبنان والفضيحة الاخلاقية التي تورط فيها الرئيس الاسرائيلي وزيارة الرئيس الفنزويلي الى الصين وتوقيع اتفاقيات بمليارات الدولار معها لتوريد النفط وشراء اسرائيل غواصتين ذريتين من المانيا بمبلغ 3ر1 مليار دولار واهتمام الرئيس الجورجي ببناء القواعد العسكرية في البلاد بمعونة غربية اكثر من اهتمامه ببناء المدارس والمستشفيات وتحسين الاحوال المعيشية للناس. واشارت /نيزافيسيمايا جازيتا/ الى ان الخبراء ما زالوا لا يستطيعون اعطاء جواب قاطع بشأن اسباب تحطم طائرة الركاب تو - 154 في اجواء اوكرانيا . وذكرت الصحيفة ان الطائرة اشتريت من الصين وكانت تستخدمها حتى عام 2001 شركة طيران"ساس". والرواية الاولى حول سبب سقوطها هو تعرضها الى عاصفة رعدية شديدة لكن الخبراء يقولون حسب قول صحيفة /كوميرسانت/ ان محركات الطائرة والاجهزة الالكترونية توقفت عن العمل فجأة لسبب مجهول وسقطت بصورة افقية وقتل 171 راكبا فيها علما ان الخدمات الارضية ابلغت الطيارين باقتراب العاصفة الرعدية مسبقا. واكدت /نوفويه ازفستيا/ على ان الدول الاوربية لا تستطيع حتى الآن الاتفاق بشأن ارسال وحدات عسكرية من اجل الانضمام الى القوات الدولية في جنوب لبنان واشارت الى ان كوفي انان سيأتي شخصيا الى بروكسل لترأس اجتماع وزراء خارجية الدول الاوربية لبحث هذه القضية وقد يتأخر تشكيل القوات عدة اشهر وتطرح بعض الدول الاوربية شروطا للمشاركة الواسعة في القوات وفي مقدمتها نزع سلاح حزب الله ومنع دخول الاسلحة من سورية الى هذه الحركة ، لكن هذه المهام لا ترد في قرار مجلس الامن الدولي 1701. وقالت /سوفيتسكايا روسيا/ ان منظمات الدفاع عن الانسان استفاقت من سباتها اخيرا وتذكرت ان اسرائيل ارتكبت فعلا جرائم حرب في اثناء العدوان على لبنان وقد دعت منظمة العفو الدولية كوفي انان الى اجراء تحقيق دولي في وقائع ارتكاب القوات الاسرائيلية لجرائم الحرب في لبنان واوردت المنظمة اقوال المسئولين الاسرائيلين بان هدفهم لم يكن المدنيين الابرياء لكن الوقائع تشير الى العكس فقد قتل في لبنان 1287 شخصا وجرح 4054 شخصا جميعهم من المدنيين، ويوجد 1140 طفلا بين القتلى والجرحى ، كما دمرت الاهداف المدنية حصرا. واشارت /ازفستيا/ الى ان اسرائيل شنت حسب بيان المنظمة المذكورة حوالي 7 الآف غارة على 7 الآف هدف مدني في لبنان.وقد عمدت اسرائيل بشكل مقصود الى تدمير المباني السكنية والمطارات والجسور ومحطات توليد الكهرباء . ولا يمكن اخذ هجمات مقاتلي"حزب الله" على دورية عسكرية اسرائيلية كذريعة لتبرير العمليات المذكورة التي نفذها الجيش الاسرائيلي. كما ذكرت /روسييسكايا جازيتا/ ان مسلسل الفضائح الاخلاقية في اسرائيل قد بدأ بالذات بعد الحرب في لبنان. وقد جرى استجواب الرئيس الاسرائيلي موتشيه كتساف الايراني الاصل بسبب علاقاته المشبوهة مع فتيات صغيرات في السن وكشف اسرار الدولة ويتهدده السجن ، بينما وجهت التهمة الى حاييم رامون وزير العدل في فضيحة اخلاقية اخرى وقد يحكم عليه بدفع غرامة قدرها 11 ألف دولار. وذكرت /نيزافيسميايا جازيتا/ ان نص الجواب الايراني على اقتراحات "السداسي" لم ينشر ، وهددت بعض الدول الغربية بفرض العقوبات على ايران والتزمت الاخرى الصمت ، بينما دعت روسيا والصين الى مواصلة المفاوضات مع ايران بشأن برنامجها النووي.ويشير الخبراء الغربيون الى ان طهران افلحت مرة اخرى في احداث انقسام في المجتمع الدولي. وقالت الصحيفة ايضا ان زيارة الرئيس الفنزويلي الحالية الى الصين لها عواقب كبيرة بالنسبة الى الولاياتالمتحدة حيث يمكن ان تصدر فنزويلا كل الحصة الامريكية من نفطها الى الصين. ويعتبر الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الصين احد الاقطاب في العالم ووقع معها عقدا ببناء عدد من ناقلات النفط لحساب بلاده ويجري التعاون معها في مجالات كثيرة منها الفضاء.علما ان التبادل التجاري بين البلدين قد يصل في هذا العام الى 3 مليارات دولار. ويأمل تشافيز في كسب دعم بكين لدى بحث موضوع ترشيح بلاده لعضوية مجلس الامن الدولي في نهاية عام 2006. // انتهى // 1128 ت م