حذرت الاممالمتحدة اليوم من فقدان الثقة بعملية السلام في الشرق الاوسط0 وجاء هذا التحذير على لسان مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم غمبري خلال الجلسة الشهرية لمجلس الامن لمناقشة الوضع في الشرق الاوسط0 وأكد غمبري أنه بدل التقدم باتجاه هدف قيام دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامان فقد رأينا هذا التقدم يبتعد اكثر خلال العام المنصرم". وشدد المسؤول الاممي أن شل عملية السلام يعد امرا "غير مقبول". من جهة اخرى أكدت دولة قطر أ انه لاسبيل لايقاف العنف فى منطقة الشرق الاوسط الا من خلال ايجاد حل شامل دائم للقضية الفلسطينية00 حيث ان الفشل فى التعامل الفاعل والموضوعى من تلك الازمة وجذورها ادى الى كثير من الاضطراب والتوتر فى المنطقة والتى من مظاهره ماحدث فى لبنان ومايحدث ونعايشه الان فى غزة 0 وقال المندوب الدائم لدولة قطر الدائم لدى الاممالمتحدة ناصر بن عبدالعزيز النصر ان الدول العربية وايمانا منها بالسلام دون سواه تعتزم التقدم باعادة طرح قضية النزاع العربى / الاسرائيلى على مجلس الامن فى سبتمبر المقبل بأمل ان يفضى ذلك الى ايجاد حل شامل ودائم على كافة المسارات وفقا للقرارات الشرعية الدولية التى تؤكد ان الحل الوحيد لانهاء حلقة العنف والعنف المضاد يتمثل فى انهاء احتلال اسرائيل للاراضى العربية المحتلة منذ عام 1967 0 وبين أن التصعيد المستمر للعمليات العسكرية فى فلسطين لها تداعياتها الخطيرة على السلام والامن الدوليين 0 ودعا مجلس الامن الى تحمل مسئوليته بالزام اسرائيل برفع الحصار فورا عن لبنان وتعزيز قوات اليونيفيل بزيادة عددها وعتادها لتمكينها من القيام بالدور المناط بها وباعتبارها عنصرا حيويا فى عملية تنفيذ القرار 1701 0 وشدد المندوب القطري على أن مايحدث فى الاراضى الفلسطينيةالمحتلة والتى هى جوهر الصراع العربى الاسرائيلى فى الشرق الاوسط من تصعيد للالية العسكرية وحملات الاعتقالات والاختطاف التى شملت اعضاء الحكومة والمجلس التشريعى المنتخبين من قبل الشعب الفلسطينى يعد انتهاكا واضحا للقوانين والمواثيق والاعراف الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وعدم احترام حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره 0