أعربت الصحف المصرية اليوم عن دهشتها من موقف الادارة الامريكية تجاه عملية السلام فى الشرق الاوسط وخاصة الصراع العربى الاسرائيلى 00 وقالت ان اللوبى الاسرائيلى فى الادارة الامريكية أقوى من كل الجهود المبذولة لتحسين الاداء الامريكى فى قضية بالغة الحساسية مثل القضية الفلسطينية0 وشددت على ان قصر نظر السياسة الامريكية وانحيازها لاسرائيل ادى لتجميد عملية السلام واعادة دائرة العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين 00 وقالت انه لو كانت هذه السياسة بعيدة النظر ونزيهة لانتهزت فرصة المتغيرات التى حدثت مؤخرا على المسرحين الفلسطينى والاسرائيلى وعملت على تشجيع المفاوضات بينهما بعد أن أثبتت هذه المتغيرات يأس جل الفلسطينيين من الحصول على السلام بدون خيار المقاومة ورغبة معظم الاسرائيليين فى بداية صفحة جديدة تقدم حلا بشروطهم لمعضلة دامية استمرت نحو ستين عاما دون أن تبدو لها فى الافق أية نهاية0 وتساءلت الصحف / لماذا لاتدعو الولاياتالمتحدةالامريكية الراعية الاولى لعملية السلام اسرائيل لاستئناف المفاوضات بدلا من اغلاق الباب الفلسطينى وزيادة اليأس المؤدى الى ميدان العنف المفتوح على مصراعيه 0 واعربت الصحف عن املها بأن تكون سياسة حكومة اسرائيل الجديدة مبنية على السلام القائم على التفاوض والشرعية الدولية وأن تفتح الحكومة الاسرائيلية باب الامل للشعب الفلسطينى لتعزيز أمن وسلام اسرائيل والحفاظ على حياة الفلسطينيين وانهاء الصراع لان نتيجة الانتخابات شكلت علامة مشجعة لارساء السلام فى الشرق الاوسط0 ورأت ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية على اثر فوز حزب كاديما بقيادة ايهود اولمرت تؤكد تباعد فرص السلام خاصة بعد وصول نسبة أكبر من المتشددين والاحزاب الدينية المتطرفة التى تعتبر الارض الاسرائيلية كل الاراضى الفلسطينية المحتلة خاصة فى ظل حكومة حماس التى لا تعترف بدورها باسرائيل وتتمسك بمبدأ انهاء الاحتلال الاسرائيلى عن للارض الفلسطينية0 ولفتت الى توقعات المراقبين بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة ايهود أولمرت صاحب خطة الانسحاب الاحادية الجانب من الاحزاب مثل كل الحكومات السابقة الائتلافية حيث لم ينفرد حزب واحد منذ قيام اسرائيل بحكومة حزب واحد0 وخلصت الى ان الاهم بالنسبة للعرب أن تكون سياسة حكومة اسرائيل مبنية على السلام القائم على التفاوض والشرعية الدولية وأن تفتح الحكومة الاسرائيلية باب الامل للشعب الفلسطينى لتعزيز أمن وسلام اسرائيل والحفاظ على حياة الفلسطينين وانهاء الصراع لان نتيجة الانتخابات شكلت علامة مشجعة لارساء السلام فى الشرق الاوسط0 // انتهى // 1238 ت م