استأثر ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية باهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. وابرزت الصحف تأكيد المملكة العربية السعودية موقفها الداعم والمؤيد للحكومة اللبنانية ولوحدة القرار اللبناني في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية مع التشديد على ضرور التزام جميع الاطراف بقرار مجلس الامن الدولي 1701 . واهتمت بتواصل المساعي والجهود العربية والدولية لرفع الحصار الاسرائيلي عن لبنان سريعا حيث خرق أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هذا الحصار وحل ضيفا لزيارة قصيرة على لبنان التقى خلالها القادة اللبنانيين وتفقد مناطق الدمار متمنيا تطبيق القرار الدولي بمختلف بنوده. وعرضت لتسارع وتيرة التحركات الدولية لمعالجة ثغرات تأليف ونشر قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان حيث كشف الرئيس الامريكي جورج بوش عن معونة مالية ضخمة سترسلها الولاياتالمتحدةالامريكية الى لبنان لاعادة اعماره داعيا الى ضرورة الاسراع في تطبيق القرار الدولي 1701 ونشر القوات الدولية في الجنوب والتي اعلنت ايطاليا عن استعدادها لقيادتها. فلسطينيا تحدثت الصحف عن اعتقال السلطات الاسرائيلية عددا من نشطاء حركتي / حماس/ و/ فتح/ في الضفة الغربية في حين نجا عدد من المقاومين الفلسطينيين من كمين اسرائيلي رصد لاختطافهم وفي غضون ذلك نفت حركة فتح تصريحات اسرائيلية حول اقتراب تفككها وضعفها داعية الى سلسلة لقاءات في عمان برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاعادة استقراء تطورات الاوضاع المستجدة والبحث في حكومة وحدة وطنية. أما في الشارع العراقي فنقلت الصحف اتجاه الانظار ناحية انطلاق مجريات محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في جريمة مدينة الانفال وسط اجراءات قانونية جديدة على القضاء العراقي تمثلت بدعوة الرئيس العراقي جلال الطالباني للحضور امام قوس المحكمة في الوقت الذي اعلن فيه الرئيس الامريكي جورج بوش ان اي انسحاب للقوات الامريكة من العراق في هذه الفترة بالذات سيكون خطرا كبيرا خصوصا في ظل ارتفاع عدد القتلى من القوات الامريكية. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف لقاء القمة بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح للوقوف على تداعيات الاوضاع في المنطقة.. والحادثة الضخمة التي ضربت مدينة قليوب المصرية حيث سقط المئات ما بين قتيل وجريح في حادث اصطدام قطارين..واعلان طهران عن رفضها رسميا للعرض الاوروبي الدولي الذي قدم اليها للتخلي عن تخصيب اليورانيوم. / انتهى / 1537 ت م