ركزت الصحف الروسية اهتمامها اليوم على الملف النووي الايراني والوضع في لبنان وفلسطين والفضائح الاخلاقية في اسرائيل وبدء محاكمة صدام حسين في قضية / الانفال / وتوتر الوضع في شبه جزيرة القرم بسبب المواجهة بين التتار وبقية السكان وخلفيات التعصب القومي في حادث التفجير في سوق تشيركيزوف في موسكو وزيارة الوفد العسكري الهندي الى روسيا واثار تسديد روسيا جميع ديون الاتحاد السوفيتي السابق الى نادي باريس للدائنين. وأشارت صحيفة // تريبونا // الى أن الرئيس جورج بوش وكوندوليزا رايس يرجوان شخصيا البلدان الاوروبية ارسال قواتهما الى جنوب لبنان لكن الاوروبيين يترددون في ارسال جنودهم بسبب معارضة البرلمانات في هذه البلدان. اما اسرائيل فتعارض في حضور جنود من بلدان اسلامية مثل اندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا على حدودها. وتعتقد الصحيفة ان نشر القوات الدولية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لن يتم قريبا في أغلب الظن. ويبقى احتمال اندلاع العمليات القتالية مجددا بالرغم من انتشار الجيش اللبناني في المنطقة. واشارت صحيفة // نوفيه ازفستيا // الى انزعاج تل ابيب من وجود السلاح الروسي لدى مقاتلي / حزب ال /. وقالت صحيفة // روسييسكايا جازيتا // ان كوفي انان أصيب بخيبة أمل بسبب تراجع فرنسا عن ارسال ألفي جندي الى لبنان فأن العسكريين الفرنسيين وجدوا ان القرار 1701 لا يحدد بدقة مهام القوات في جنوب لبنان. وقد اثر القرار الفرنسي على الدول الاوروبية الاخرى. كما أشارت الصحيفة الى أن الفضائح الاخلاقية في القيادة العليا في اسرائيل قد تزامنت مع هزيمتها في لبنان وشكوى جنود الاحتياط من عدم كفاءة القيادات العسكرية. وذكرت صحيفة // كوميرسانت // في تحقيق صحفي من اسرائيل ان غالبية سكان البلاد غير راضين عن سلوك الحكومة الاسرائيلية وقبولها لقرار وقف اطلاق النار. وبرأيهم ان اهداف الحرب المتمثلة في اعادة الجنديين الاسيرين وتصفية مقاتلي / حزب الله / لم تتحقق. ويريد الاسرائيليون مواصلة الحرب والقاء القبض على حسن نصر الله. وتحدثت صحيفة // فريميا نوفوستيه // عن انتهاء الموعد المحدد الى ايران لاعطاء الجواب على اقتراحات / السداسي / بشأن ملفها النووي . وترى الصحيفة ان الجواب لن يجلب الارتياح لدى المجتمع الدولي. ويعتقد الخبراء ان ايران لن تعطي جوابا شافيا وستحاول جرجرة الامور واجراء المفاوضات لفترة اخرى وكسب الوقت لصالحها.كما اشارت الصحيفة الى ان عملية التفجير التي نفذت في عند المقهى الذي يرتاده الفيتناميون في سوق تشيركيزوف بموسكو مما ادى الى مصرع شخصين واصابة 12 شخصا بجروح يبرز ظاهرة ازدياد نشاط العناصر القومية المتعصبة ضد ابناء البلدان الاخرى الذين يمارسون الاعمال التجارية في روسيا. كما تحدثت الصحيفة عن الصراع الجاري بين روسيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على كسب مواقع قوية في سوق السلاح الهندية. وبرأيها ان زيارة رئيس اركان القوات البرية الهندي الى موسكو حاليا بدعوة من الجانب الروسي تشكل محاولة لاستعادة المواقع الروسية التي بدأت تفقدها منذ عام 2005 في الهند بعد دخول شركات السلاح الامريكية الى الهند مجددا بعد فترة غياب طويلة. // انتهى // 1102 ت م