أفاد تقرير صادر عن منظمة حقوق إنسان إسرائيلية أن قمع قوات الأمن الإسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية تصاعد بشكل حاد منذ بدء العدوان على لبنان 0 وجاء في تقرير أعدته منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة / انه منذ بداية الحملة العسكرية أمطار الصيف في قطاع غزة وتحديدا من اندلاع حرب لبنان الثانية طرأ ارتفاع ملحوظ على وتيرة الأحداث التي قام من خلالها جنود وعناصر من حرس الحدود الإسرائيلي في الضفة الغربية بضرب السكان الفلسطينيين وإذلالهم والتنكيل بهم بشتى الطرق . وأضاف التقرير إنه في ست حوادث قاسية رصدتها منظمة بتسيلم تعرض السكان الفلسطينيون للضرب والإهانة بصورة سيئة واحتاجوا للعلاج الطبي . وأوضحت أن معظم ممارسات الجنود الإسرائيليين العنيفة وقعت /على الحواجز أو بالقرب منها، خصوصاً في منطقة شمال الضفة في أعقاب التصعيد الذي طرأ على القيود المفروضة على حرية حركة وتنقل الفلسطينيين. وقالت "مع هذا، فهنالك مؤشرات إلى أن الأحداث في لبنان وفي قطاع غزة ساهمت على تعاظم هذه الظاهرة، فمن التقارير التي وصلت منظمة بتسيلم يبدو أن مشاعر الغضب والإحباط بين صفوف أفراد قوات الأمن زادت من عدوانيتهم ضد الفلسطينيين. // انتهى // 2112 ت م