قال مسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني ان بلاده لا رغبة لها في الخروج من معاهدة الحد من الانتشار النووي. واوضح لاريجاني في تصريح للصحفيين عقب اللقاء مع كاي مساعد وزيرالخارجية الصيني في شؤون نزع الاسلحة ومنظمة الاممالمتحدة بطهران ان ان معاهدة / ان بي تي / هي معاهدة جيدة لحل وتسوية القضايا النووية في العالم ولو انها لا تنفذ جيدا. واضاف ان معاهدة / ان بي تي / تتابع هدفين هما نزع الاسلحة ومساعدة الدول لامتلاك التكنولوجيا النووية وهما هدفان جيدان ومهمان. وقال مسؤول ملف ايران النووي ان عدم متابعة هذه الاهداف هي مشكلة تنفيذية وليست متعلقة بالمعاهدة ذاتها ولكن لا نرى اي مبرر لتجاهل المعاهدة. واوضح ان ايران في النظام الدولي هي دولة مسؤولة وتحترم القواعد الدولية الصحيحة ولكنها تطالب بحقوقها في ذلك الاطار. وقال لاريجاني ان قرارمجلس الامن لن يؤثرفي سياسات ايران النووية وصرح قائلا اننا نتابع السياسات التي تضمن حقوق ايران في مجال القضايا النووية. واكد لاريجاني ان القضية النووية الايرانية ليست معقدة للحد الذي لا يمكن معه حلها عبر المفاوضات. واضاف من الممكن ان يبحث البعض عن طرق اخرى الا اننا نعتبر طريق المفاوضات هو الطريق المنطقي وان الطريق الذي تم اتباعه في مجلس الامن هو طريق غير صحيح. وشدد مسؤول الملف النووي الايراني على ان الذين يظنون بانهم سيؤثرون على ارادتنا عبرهذا الطريق هم على خطأ. // انتهى // 1142 ت م