صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم أن قرار مجلس ألأمن رقم 1701 والذي يدعو الى وقف فوري للاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله يترك الابواب مفتوحة للمناورات العسكرية والسياسية ويعطي اسرائيل ضوءا أخضر لاستمرار عدوانها ضد الشعب اللبناني. وأكد خالد في بيان للجبهة أن حكومة أسرائيل أدركت على الفور أن القرار لا يمنعها من مواصلة عدوانها ومن هنا جاء قرارها بتوسيع نطاق حربها العدوانية وتوسيع مناطق العمليات الحربية وصولا الى نهر الليطاني في الحد الادنى وبما يمكنها من فرض تفسيرها الخاص للقرار واليات تنفيذه, والتي من شأنها ان تأخذ من خلال المناورات العسكرية والسياسية الوقت الكافي لتحقيق أهداف العدوان وذلك بابعاد قوات المقاومة اللبنانية عن جنوب لبنان وادخال الساحة اللبنانية في دوامة تجاذبات سياسيه تهدد وحدة الموقف الوطني اللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي. واضاف أن الادارة الاميركية سلكت طريقا معقدا من المناورات السياسية حتى يأتي قرار مجلس الامن على النحو الذي يعطي حكومة اسرائيل القدرة على مواصلة عملياتها الحربية بحجة الدفاع عن النفس كما يعطيها الوقت الكافي للمناورة بأنتظار الاتفاق على تشكيل القوة الدولية وتحديد مناطق أنتشارها وصلاحياتها وفقا للمادة السادسة من ميثاق الاممالمتحدة والعلاقة بينها وبين الجيش اللبناني في المنطقة المستهدفة بانتشار كل من القوة الدولية والجيش اللبناني. وناشد تيسير خالد جميع الاطراف اللبنانية الى اليقظة والحذر من مناورات الادارة الاميركية وما تقدمه من ضوء أخضر لحكومة اسرائيل لمواصلة عدوانها بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتوفير الغطاء السياسي الوطني لحق المقاومة اللبنانية في مواصلة كفاحها ضد الغزاة والمعتدين الاسرائيليين وتأمين الجبهة الداخلية من أجل التوصل الى تفسير متوازن للقرار يقطع الطريق على محاولة الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل فرض تفسيرهما الخاص للقرار واليات تنفيذه كما هو حال اسرائيل مع جميع قرارات الشرعية الدولية. //انتهى// 1511 ت م