قالت مصادر رسمية بريطانية اليوم ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يواصل جهوده الهادفة لنيل الدعم لخطة وقف اطلاق النار بين اللبنانيين واسرائيل وذلك في الوقت الذي علقت فيه اسرائيل هجومها البري لتمنح فرصة للدباوماسية . وقالت انه وبينما يتضح ان مفاوضات الاممالمتحدة في ليلة الاربعاء قد تعثرت فان رئيس الوزراء البريطاني قد استعرض خطة جديدة تتضمن انزال قوات لبنانية وتعزيز قوة المراقبين التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان . واوضحت مصادر في رئاسة مجلس الوزراء البريطاني في داوننغ ستريت :ان هدف توني بلير هو تطمين الاسرائيليين بان حزب الله لن يتمكن من العودة لملأ الفراغ الذي سينجم عن انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي البنانية . ويتضح ان مقترحات توني بلير (الذي يتواجد الآن في جزيرة باربادوس الكاريبية لقضاء عطلته السنوية مع عائلته ) صممت لردم الفجوة في الاممالمتحدة بين فرنسا والولايات المتحدة واللتان تختلفان حول ان كان يجب انسحاب القوات الاسرائلية من لبنان كجزء من وقف اطلاق النار . وقال مراقبون انه وبينما تأخر اتخاذ قرار من الاممالمتحدة حول وقف اطلاق النار فان اسرائيل صدقت امس على توسيع الهجوم البري على جنوب لبنان واليوم تحرك سرب من دباباتها وعرباتهتا المصفحة حاملة الجنود الى قرية الخيام المتاخمة للحدود . واشار المراقبون الى ان 130 من نواب البرلمان البريطاني و معظمهم من حزب العمال الحاكم قد طالبوا بدعوة البرلمان من العطلة الصيفية لمناقشة الازمة في الشرق الاوسط . وان وزير الدولة بالخارجية البريطانية لشئون الشرق الاوسط كيم هاولز وعد بالنظر في هذا المطلب بحرص شديد . // انتهى // 1935 ت م