أظهر تقرير دولي تفاقم تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان من النواحي الإجتماعية والإنسانية والإقتصادية وغيرها. وتحدث التقرير الذي نشره مركز الأممالمتحدة للإعلام في بيروت اليوم عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون اللبنانيون الذين إضطرتهم الوحشية الإسرائيلية لترك قراهم والتوجه الى أماكن أكثر أمانا في الشمال .. مشيرا الى حجم تقديمات المنظمات الدولية إليهم لسد النقص في أوضاعهم المعيشية التي تردت بشكل كبير جراء العدوان . وأفاد أن الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية سجلت سقوط 1020 قتيلا و 3508 جريحا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان حتى اليوم والذي تسببت أيضا بنزوح 915 ألف مواطن عن ديارهم ومنازلهم التي يواصل العدو الإسرائيلي تدميرها فوق رؤوس ساكينها بينهم 45 في المئة من الأطفال. ولفت الى أن 565 ألف نازح يمكثون عند أقرباء أو أصدقاء لهم ونحو 131 ألفا يسكنون في مباني المدارس والمؤسسات العامة في كل أنحاء البلاد كما نزح 220 ألف مواطن الى بعض البلدان المجاورة بينهم 150 ألفا الى سوريا . وذكر أن ما يقارب 100 ألف من المواطنين ما زالوا في الجنوب اللبناني على الرغم من تمادي العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأماكن المدنية والآهلة بالسكان . وبين التقرير حجم المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية التي تقدمها الجهات الدولية والعربية والمحلية للتخفيف من المعاناة التي يواجهها النازحون في أماكنهم المؤقتة . // انتهى // 1218 ت م