أكد وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبد العزيز العساف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى تركيا حاليا ستعطي دفعة قوية بمشيئة الله للتعاون الاقتصادي بين المملكة وتركيا إذ هناك رغبة مشتركة نحو هذا التوجه . وقال معاليه إنه سيكون هناك بحث خلال اليومين القادمين مع المسؤولين الأتراك في هذا المجال كما سيكون هناك بحث بين رجال الأعمال في البلدين لتعزيز الاستثمارات المشتركة . وأوضح معالي وزير المالية أن الاتفاقيتين ومذكرتي التفاهم التي وقعها اليوم مع الجانب التركي بحضور خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس التركي تندرج في إطار تعزيز العلاقات بين المملكة وتركيا . وأبان معالي الدكتور إبراهيم العساف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب توقيع الاتفاقيات اليوم أن المذكرة الأولى تختص بضمان الحماية وتشجيع الاستثمار بين البلدين فيما تتمثل المذكرة الثانية في مذكرة نوايا لتوقيع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي بين المملكة وتركيا مشيرا إلى بدء العمل في مشروع المذكرة وتمنى الوصول إلى الاتفاقية في القريب العاجل . ولفت معاليه النظر إلى أن الاتفاقية الثانية تختص بتنظيم التنقل بين البلدين فيما تختص مذكرة التفاهم الأخيرة بالتعاون الصحي بين المملكة وتركيا وقال معاليه إن تلك الاتفاقيات ستسهم بمشيئة الله مع مجالات التعاون الأخرى لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين . وأضاف الدكتور العساف إنه رغم التبادل التجاري بين البلدين يتراوح بين المليارين والمليارين ونصف دولار إلا أن التفاؤل بزيادة الاستثمار المشترك بين البلدين يظل قائما لتوفر الفرص في البلدين . وأفاد بأن الحجم الاقتصادي التركي وعدد السكان من العوامل المهمة في توفير فرص التعاون لزيادة الاستثمار المشترك إضافة إلى أن المملكة العربية السعودية أكبر دولة اقتصادية في المنطقة العربية وتتمتع بعضويتها في الاتحاد الجمركي الخليجي ومنطقة العربية مؤكدا أن كل ذلك يسهم بشكل مباشر في تفعيل أواصر التعاون ويسهم في إيجاد الأجواء المساعدة في نجاحه . // انتهى // 0054 ت م