تعد المملكة العربية السعودية من أكثر دول العالم زراعة وانتاجا واستهلاكا للتمور ولأهمية هذا المنتج الحيوي قدمت الدولة أيدها الله الدعم المادي والمعنوي لزارعي النخيل إدراكا منها بأهمية منتج التمور كما قامت وزارة الزراعة بدورها في تشجيع المزارعين لاستخدام أنظمة الري المرشدة لاستخدام مياه الري لتحقيق التوازن بين جانبي الأمن الغذائي والمائي. وتستخدم التمور كغذاء ودواء للانسان حيث يحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية مثل السكر والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها ومن الفوائد الوقائية والعلاجية للتمور أنها تقلل من احتمالات الأصابه بأمراض القلب والشرايين حيث تخفض من معدل امتصاص الكولسترول من الأمعاء كما تقوم بدورا وقائيا من مرض السرطان لما تحتوية على فينولات ومضادات أكسده والتمور تشاعد في علاج العديد من الأمراض. جاء ذلك في كتاب / التمور في المملكة العربية السعودية .. الواقع والمأمول / والذي أصدرته وزارة الزراعة مؤخرا بمناسبة موسم التمور لهذا العام حيث أكد الكناب أن التمور لا تزال المحصول الرئيسي بين المحاصيل الدائمة في المملكة وساعدت الحوافز والمزايا التي تقدمها الحكومة لمنتجي التمور إلى تزايد إنتاج التمور حيث بلغت مساحة النخيل كحدها الأدنى / 5 ر55 / ألف هكتار عام 1983م وحدها الأقصى / 8 ر 148 / ألف هكتار عام 2004م وبلغت إنتاجية التمور كحدها الأدنى عام 1999م / 03 ر 5 / طن لكل هكتار بينما بلغت حدها الأقصى عام 1984م / 08 ر 8 / طن لكل هكتار. ويعد الإنتاج محصلة لكلا من المساحة والإنتاجية حيث تزايد من / 3 ر 355 / ألف طن عام 1982م إلى / 3 ر 943 / ألف طن عام 2004م وأهم اصناف التمو / السكري والخلاص والبرحي والرزيز والمنيفي والسلج والخضري ونبوت سيف وحلوه . وتمثل المساحة المزروعة بالنخيل على مستوى المملكة / 2 ر 14 / في المائة من إجمالي المساحة المزروعة بالنخيل على مستوى العالم حيث بلغت إنتاجية الهكتار من التمور في المملكة / 20 ر 6 / طن لكل هكتار عام 2004م وهو نفس المتوسط العالمي تقريبا علما أن إنتاج المملكة من التمور يمثل / 5 ر 13 / في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي من التمور وتحتل المرتبة الرابعة بين الدول المصدرة للتمور وبلغت نسبة الاكتفاء الذاتي للتمور / 6 ر 104 / في المائة كمتوسط للفترة / 1982/ 2003م. // يتبع // 0932 ت م