توقعت صحف عراقية اليوم ان تشهد الايام القليلة المقبلة بدء تنفيذ الصفحة الثانية من خطة امن بغداد التى اطلق عليها اسم /خطة بغداد الكبرى/ 0 ونقلت عن مصادر حكومية لم تسمها قولها ان الخطة الامنية الجديدة ستسير جنبا الى جنب مع الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية فى البلاد وان خطة المصالحة ستتحرك على محورين عسكرى وسياسى تتخللها اجتماعات مكثفة يحاول الفرقاء عبرها الوقوف عند مصادر التحديات الامنية0 كما توقعت الصحف ان تقترن خطة المصالحة بجهد خاص يقوم به الرئيس العراقى جلال الطالبانى وسفيرالولايات المتحدة فى العراق زلماى خليلزاد وممثل الامين العام للامم المتحدة فى اشرف قاضى0 ونسبت الصحف الى مصدر حكومى قالت انه فضل عدم الكشف عن اسمه قوله/ ان الخطة الجديدة ستكون بقيادة عراقية اميركية مشتركة وباشراف القائد العام للقوات المسلحة نورى المالكى مباشرة مشيرة الى ان مهام هذه الخطة ستتفاوت بحسب طبيعة المنطقة والقوة اللازمة للامساك بها بين القوات العراقية والاميركية0 ورأت الصحف ان مؤشرات الخطة وحجمها واضحين بحسب قرار وزارة الدفاع الاميركية /البنتاغون/ بزيادة القوات الاميركية فى العراق عموما وفى العاصمة خاصة ومن خلال دعم قوات بغداد باربعة الاف جندى من وحدات المارينز المدربة تدريبا عاليا0 كما نقلت الصحف عن المصدر المذكور قوله ان ترتيبات جديدة فى تطبيق الصفحة الثانية من خطة بغداد الكبرى ستشتمل ايضا على تحركات سياسية فى الداخل والخارج لحصر مصادر الخطر وتحديدها منوهة ان الفرقاء فى الداخل سيواصلون اجتماعاتهم المكثفة التى ستأخذ بالحسبان مبادى المصالحة بغية الوصول الى تسوية عامة للمشكلة الامنية فيما تتحرك جهات سياسية الى دول الاقليم لمنع الدعم اللوجستى للارهاب وضبط الحدود0 وبينت الصحف ان الايام المقبلة ستشهد تحركات واسعة يقوم بها الطالبانى و خليلزاد و قاضى فضلا عن جهات اخرى للاتصال باطراف عراقية عدة لم تسمها لحثها على الانخراط بمشروع المصالحة ولتقديم رؤية واضحة لاسباب العنف والحلول المناسبة لها0 وقالت الصحف /حسب مصادرها /ان هذا الفريق سيلتقى المسئولين فى جبهة التوافق وهيئة علماء المسلمين وشيوخ العشائر وممثلين عن كل القوى العراقية الفاعلة0 // انتهى // 1620 ت م