أكدت منظمة الاممالمتحدة للطفولة /اليونيسيف/ أن ايصال المعونات والامدادات للاطفال والاسر المعرضة للخطر فى الاراضى اللبنانية يعتبر تحديا رئيسيا بالنسبة لجميع وكالات الاغاثة وذلك فى ظل تزايد الخطر الذى يتعرض له اللاجئون المدنيون الذين يحاصرهم الصراع المسلح فى المنطقة0 وأعربت ان م / فينمان المديرة التنفيذية لليونيسيف فى بيان وزعه مكتب المنظمة بالقاهرة اليوم عن قلقها ازاء صعوبة وصول المساعدات الانسانية للمناطق التى أصبحت معزولة نتيجة لتعرض الكثير من الطرق والجسور للاضرار مشددة على ضرورة وصول العاملين فى مجال تقديم المساعدة الانسانية الى تلك المناطق خاصة فى هذا التوقيت من الازمة0 ونقل البيان عن كيارى ليمان تينغيرى ممثل اليونيسيف فى سوريا قوله أن حوالى 600 ألف لاجىء لبنانى غادروا الى الاراضى السورية وأن الاطفال الذين يمثلون نصف هذا العدد بحاجة الى مساعدة طبية وغذائية عاجلة0 وكانت المنظمة قد وجهت أمس نداء عاجلا تطلب فيه مبلغ 23 مليونا و845 ألف دولار لدعم الاطفال اللبنانيين المتأثرين بالازمة الحالية فى لبنان وسوريا00ويعتبر هذا المبلغ جزءا من النداء الشامل لمنظمات الاممالمتحدة لاغاثة لبنان والتى طالبت من خلالة بمساعدات قدرها 150 مليون دولار لمعالجة الوضع الانسانى الطارى فى لبنان0 وأكدت منظمة اليونيسف أنها ستعمل خلال الاشهر الثلاثة القادمة مع شركائها فى الاممالمتحدة والصليب الاحمر والهلال الاحمر وغيرهم على توفير دعم سريع للاطفال والعائلات النازحة أو اللاجئة والذين هم فى أمس الحاجة الى رعاية طبية ومياه نظيفة وصرف صحى ملائم اضافة الى مساعدتهم على مواجهة الاثار النفسية لتلك الاحداث المأساوية0