قال رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير ان الحكومة العراقية وفى وجه كل الصعوبات الضخمة والمتعاظمة تحاول بناء الديمقراطية والوحدة الوطنية والاستقرار والتقدم فى العراق0 واضاف بلير فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى عقب المحادثات التى اجرياها فى لندن ظهر اليوم أن // الغالبية العظمى من الشعب العراقى قد اختارت طريق الديمقراطية كما برهنت نتائج الانتخابات العامة وان كل الاحزاب والفعاليات السياسية تشترك فى حكومة الوحدة الوطنية العراقية الا ان هناك اقلية تحاول تدمير الديمقراطية من خلال العنف والاعمال الارهابية وتعمل على تفتيت الوحدة الوطنية من خلال اشعال النزاعات الطائفية بهدف ادخال العراق فى حرب اهلية لتدمير وحدته واستقراره // 0 وأكد انه ومن الناحية الامنية فان قوات الامن العراقية خطت خطوات كبيرة ومطمئنة لاعلاء كفاءاتها وبسط سيطرتها على الوضع الامنى فى العراق وخصوصا فى جنوب العراق ومنطقة البصرة بالرغم من استمرار اعمال العنف المستمرة0 وقال رئيس الوزراء البريطانى ان ما يجرى فى لبنان واسرائيل يثير قلقا عميقا وان بريطانيا وحلفائها يعملون جادين لوضع خطة تسمح بوقف فورى لاطلاق النار وانهاء الاعتداءات وان ذلك مهم ان يحدث سريعا 00 معبرا عن اسفه للعديد من ارواح المدنيين الابرياء التى زهقت واولئك الذين اصيبوا بجروح من الجانبين0 واضاف بلير انه وخلال الايام القليلة القادمة ستعلن القوى الدولية عن خطتها لوقف اطلاق النار وانهاء الصراع فى لبنان والتأكد من عدم تجددهها 00 مشددا على ان الوضع خطير فى لبنان وله مترتبات على كل بلدان المنطقة0 وشدد كذلك على اهمية وضع الخطة التى تؤدى الى وقف اطلاق النار من الجانبين 00 مؤكدا انه من غير المدى مطالبة طرف واحد بوقف اطلاق النار 00 وموضحا ان الخطة ستؤدى الى وقف اطلاق النار واطلاق سراح الجنود المختطفين وانزال قوات دولية على الحدود بين البلدين0 واوضح بلير ان محادثات بريطانيا مع الولاياتالمتحدة والحلفاء الاخرين تهدف على المدى القصير الى وقف الحرب فى لبنان والاراضى الفلسطينيية والتأكد من عدم تجددها0 وقال انه وعلى المدى البعيد هناك حل واحد لازمة الشرق الاوسط وهو التوصل الى حل عادل للخلاف الفلسطينى الاسرائيلى مبنيا على خطة خارطة الطريق والقرارات الدولية لقيام دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا الى جنب فى أمن وسلام0 ورحب رئيس الوزراء البريطانى بنظيره العراقى وقال انهما حليفان رغم اختلاف وجهات النظر فى عدد من القضايا0 // يتبع // 24/07/2006 20:47 ت م