بدات اليوم بالجامعة العربية اعمال الدورة السادسة والسبعون لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين برئاسة مدير عام دائرة شئون اللاجين فى منظمة التحرير الفلسطينية محمد ابوبكر وبمشاركة وفود من سوريا ولبنان والاردن وفلسطين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى0 ويناقش المؤتمر على مدى اربعة ايام عددا من القضايا المتعلقة باوضاع اللاجئين الفلسطينيين وفى مقدمتها متابعة تطورات الانتفاضة الفلسطينية وسبل دعمها وقضية القدسالمحتلة واللاجئين الفلسطينيين ونشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين / الاونروا / واوضاعها الماليه والجدار الفاصل والاستعمار الاستيطانى الاسرائيلى والهجرة اليهودية وقضية التنمية فى الاراضى الفلسطينية 0 واكد مدير دائرة شئون اللاجئين الفلسطينيين فى منظمة التحرير الفلسطينية محمد ابو بكر ان الاجتماع يعقد والجرح الفلسطينى ما زال ينزف حتى صار الدم شلالا بشهوات المعتدى الاسرائيلى وبهمجية اليته العسكرية وقيادته التى فلت عقالها ليعيث فى الوطن الفلسطينى فسادا امام صمت المجتمع الدولى 0 وقال ان العدوان الاسرائيلى فاق كل تصور ولم يحترم حدودا قانونية او اخلاقية وانسانية حتى اصبحت جرائمه فوق الوصف مؤكدا ان اصل المشكلة التى تجمعنا اليوم هى قضية اللاجئين حيث تشكل المخيمات الفلسطينية اهدافا يومية لالة الحرب الاسرائيلية لتزيد من معاناتهم وتضيف اليها اشكالا من القتل والتشريد والتدمير كما لم تغفل الالة العسكرية ضرب المرافق التى تعمل على اغاثة اللاجئين فى مخيماتهم0 واوضح مدير دائرة شئون اللاجئين بالجامعة العربية اهمية دعم الاونروا وبرامجها المختلفة كى تتمكن من القيام بدورها وادامته على النحو المطلوب وهو ما يتطلب جهدا واسهاما عربيا لابد منه خصوصا من الدول العربية المضيفة لابناء الشعب الفلسطينى من اللاجئين 0 من جانبه اكد الامين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية محمد صبيح ان الشعوب والحكومات العربية تتابع بقلق شديد الاوضاع الصعبة والمتدهورة التى يمر بها الشعب الفلسطينى وما يتعرض له الابرياء فى فلسطين و لبنان من مذابح جماعية واجراءات عقابية جراء العدوان الاسرائيلى العسكرى التى وصفها بانها جرائم حرب بكل المقاييس0 وقال ان التطورات السياسية والعسكرية الجارية ان الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة قد حول هذا القطاع الى سجن كبير وانه كان خطوة على طريق تنفيذ الخطط الاسرائيلية لابتلاع الضفة الغربية واستكمال تهويد القدسالمحتلة وبناء جدار الفصل العنصرى ورسم الحدود النهائية لاسرائيل من جانب واحد وهو ما يعنى القضاء على اى امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة0 واوضح صبيح ان مشكلة الاسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب فى سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلى من اعقد القضايا التى كانت محركا مباشرا لكل الاحداث الجارية وبينما يسكت العالم عن وجود اكثر من عشرة الاف سجين فلسطينى وعربى يعانون اشد صنوف العذاب والاذلال والقهر وانتهاك حقوق الانسان فقد تحرك العالم وما زال لاطلاق سراح ثلاثة جنود اسرائيليين تم اسرهم فى عمليات عسكرية مشروعة ضد احتلال قائم وهذا الموقف يعنى ان العالم فى معظمه يكيل بمكيالين0 // انتهى // 24/07/2006 14:42 ت م