أكد فيصل خليل مدير شركة تسيير مساهمات الدولة للموانى يوم أمس أن الجزائر التى سلكت طريق اقتصاد السوق وحرية المبادرة تفتح اليوم أبواب الاستثمار الوطنى والاجنبى فى مجال الموانى والصيد البحرى 0 وأضاف خليل خلال ندوة صحفية عقدها فى العاصمة الجزائر أن الجهات المختصة بذلت جهود مضنية من أجل توفير مناخ ملائم للاستثمار بغرض اتاحة نفس الفرص أمام المستثمرين الجزائريين أو الاجانب0 واشار الى انه دعما لهذه التوجهات تم استحداث عشر مؤسسات لتسيير الموانى وملاجيء الصيد البحرى وهى التى أوكلت لها مهمة تقديم عروض الاستثمار التى ستمس 29 ميناء للصيد البحرى وسيتم بهذا الخصوص تنظيم معرض دولى يومى 5و6 سبتمبر 2006 بقصر المعارض بالعاصمة الجزائرية حول تجربة الاستثمار فى مجال موانى الصيد البحرى وتجارة الموارد الصيدية وهى المناسبة التى قال بشأنها مدير شركة تسيير مساهمات الدولة للموانى بأنها ستشكل نقطة انطلاق لاعطاء ديناميكية لقطاع موانى الصيد وترقية الاستثمارات التى ستسمح حسب المتحدث بتوفير ما بين 2500 و 3000 منصب شغل الى سنة 2009 خاصة وأن الاستثمار فى هذا المجال لا يتجاوز ال20 بالمئة من السوق الوطنية اذ لم تتعدى قيمة الاستثمارات فى هذا القطاع 40 مليون يورو0 وحسب ذات المصدر فان الاستثمارات المعروضة فى السوق الجزائرية تتعلق بتطوير أو انجاز 21 سوق لبيع الاسماك و17 مخزنا لتبريد المنتوج السمكى اضافة الى ثمانى ورشات بحرية وكذا 10 محطات للوقود و8 مراكز لبيع عتاد الصيد البحرى وقطع الغيار و16 وحدة لصنع الثلج المستعمل فى عملية حفظ وتبريد الاسماك وغيرها من المشاريع0 وبخصوص اصلاح البواخر فقد تم الاعلان عن عرض استثمارى يتضمن انجاز 16 ورشة لتصليح البواخر وهو القطاع الذى أبدت بشأنه الكثير من الدول استعدادها للاستثمار فيه وخاصة كوريا الجنوبية واليابان واسبانيا والصين الشعبية والبرتغال0 وعلى هامش هذه الندوة أكد فيصل خليل لوكالة الانباء السعودية أن الاستثمار فى مجال الصيد البحرى فى الجزائر هو رهان مربح بالنظر للامكانات الطبيعية والمادية والبشرية المتوفرة وبالنظر للتسهيلات القانونية والمالية والجمركية التى تتيحها السلطات الجزائرية للمستثمرين الجزائريين والاجانب0 // انتهى // 23/07/2006 10:52 ت م