انتقد وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى فوزى صلوخ البيانات والادبيات السياسية الاممية والدولية باعتمادها المادة 51 من ميثاق الاممالمتحدة على وقع الدم اللبنانى البريء وفى اروقة مجلس الامن الدولى0 وأضاف فى تصريح له اليوم / لقد كانت هذه المادة التى تكرس حق الدفاع عن النفس فى مواجهة الاعتداء العسكرى مودعة فى ادراج النسيان والتجاهل حين تعلق الامر بحق اللبنانيين والعرب بالدفاع عن انفسهم فى مواجهة ابشع انواع الاعتداء وهو الاحتلال قبل العام 2000م وبعده وبالدفاع عن مدنييهم وسيادتهم التى تستبيحها اسرائيل / 0 وتابع / ومن المؤسف ان هذه المادة التى تعتبر حقا تاريخيا للشعوب المظلومة الواقعة تحت بطش القوى العاتية قد ظهرت فجأة بعد طول غياب فى التداول الاممى لا ايمانا بالمادة 51 وانما تأييدا لاسرائيل / 0 ورأى أن ادعاء اسرائيل بالحق القانونى المزعوم بتدمير بلد وافناء شعب ردا على اسر جنديين محاربين لها هو كالادران الخبيثة التى تنمو فى جسد القانون الدولى فتعيث به فسادا وفتكا حتى تهلكه 0 وأكد فى ختام تصريحه أن العدوان الاسرائيلى هو عملية مبيتة ومخطط لها مسبقا والخطة والمنهجية العسكرية التدميرية التى تتبعها اسرائيل لا تنم عن رد فعل بل عن فعل مبيت واهداف سياسية مختمرة فى الذهن الاسرائيلى منذ وقت طويل ليس اقلها محاولة ايجاد واقع سياسى جديد او متجدد واستهداف لبنان الرسالة والدور والالتزام وهذا ما لن يكون0 // انتهى // 22/07/2006 17:30 ت م