اختتم وزير خارجية السودان لام أكول أجاوين زيارة الى لبنان استمرت اربعة ايام التقى خلالها رئيسى الجمهورية اميل لحود والحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية فوزى صلوخ وعدد من رجال الاعمال والمستثمرين اللبنانيين0 وكان أجاوين التقى فى منزل سفير السودان فى لبنان عددا من الشخصيات السياسية والاقتصادية اللبنانية فى حوار مفتوح حول العلاقات اللبنانية / السودانية وسبل تطويرها وكيفية الاستفادة من تجربة البلدين لتطوير الاوضاع الاقتصادية والسياسية بينهما0 وتحدث اكول عن موقف الاتحاد الافريقى من القوات الدولية واعلانه موافقته على وجودها فى دارفور شرط موافقة الرئيس البشير وقال/ ان هذا الموقف سياسى وان قرار قبول الاتحاد الافريقى بالقوات الدولية لم يكن من صلب الاتحاد ولكن الوجود الاميركى المكثف الذى كان موجودا فى أديس أبابا خلال اجتماع مجلس الامن والسلم الافريقى روج للقرار المتوقع لا سيما وان اميركا فى تلك الفترة كانت ستترأس مجلس الامن ولذلك كان الضغط كبيرا لافتا فى هذا الاطار الى الترابط بين قرارات الاتحاد الافريقى وقرارات مجلس الامن معتبرا ان الامر ليس صدفة0 واضاف/ عندما تم الحديث عن موافقة حكومة السودان كانت هذه الموافقة مرتبطة بالموظفين فقط وبالتالى لا يستطيعون تكوين قوة دولية تذهب الى السودان دون موافقة حكومة السودان لان الدول التى تتبرع بقواتها لا تقبل ذلك متحدثا عن نصوص اخرى فى ميثاق الاممالمتحدة // المواد 42/43// تسمح لمجلس الامن باتخاذ قرار ويطبق من قبل دول او مجموعات منفردة فيمكن ان يتخذ قرارا ويطلبون من حلف الناتو تنفيذه0 ونفى أكول ان تكون الحيوية السودانية تجاه الاهتمام بلبنان قد اختفت00 مشيرا الى انه فى اى وساطة يجب الاستماع الى كل الاطراف وتحليل كل المواقف لتحديد الخطوة التالية0 ولفت الى وجود بعض الاشياء التى تحتاج الى ترتيب بين لبنان وسوريا كالاجندة التى ستناقش وهل ان الحوار سيتم بين حكومة وحكومة او بين قوى سياسية لبنانية مع قوى سياسية سورية00 معتبرا ان هذه الامور تحتاج الى ترتيب اضافة الى ما يمكن ان ينتج عن الحوار اللبنانى / اللبنانى الذى ستساعد نتائجه فى تقريب الاراء اللبنانية وسيخرج برؤية موحدة ومشتركة تساعد كثيرا فى التعامل مع سوريا0 //انتهى// 09/07/2006 18:57 ت م