اكد السفير الفلسطينى بالقاهرة منذر الدجانى ان استئناف حركتى حماس وفتح للعمليات العسكرية ضد اسرائيل يأتى كرد فعل طبيعى لاساليب البطش والهمجية التى يتعامل بها جيش الاحتلال مع الشعب الفلسطينى الاعزل موضحا ان اسرائيل تعمل على تهيئة جو من التوتر والحنق فى الشارع الفلسطينى بشكل يهىء المناخ لخروج فصائل مقاتلة ومجاهدة جديدة0 وأيد السفير الفلسطينى فى تصريح صحفى بالقاهرة اليوم العمليات العسكرية التى تقوم بها فصائل المقاومة ردا على الاعتداءات الاسرائيلية0 واعتبر ما يحدث بين الفصائل يمكن ان يحدث فى اية دولة مؤكدا ان هناك سيطرة فعلية على الاحداث 00 واصفا حدوث اشتباكات بين الحين والاخر بانها حوادث فردية لاتعبر عن فكر استراتيجى او وجهة نظر قيادات الحركتين مشيرا الى ان التضييق السياسى والاقتصادى من جانب اسرائيل والمجتمع الدولى على الشعب الفلسطينى هو السبب الاساسى فى هذه الاحداث0 واوضح ان المشكلة الاساسية التى تواجه الدولة الفلسطينية حاليا تكمن فى وجود برنامجين سياسيين مختلفين احدهما خاص بالسلطة والاخر خاص بالحكومة ويتسبب ذلك فى وجود خلافات كبيرة بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية نافيا ان يكون وجود حماس فى السلطة وعدم اعترافها باسرائيل يعطى مبررا للكيان الصهيونى لزيادة العمليات العسكرية فى الاراضى الفلسطينية0 وشدد السفير الدجانى على القول ان اسرائيل ليست فى حاجة مبرر لزيادة التوتر وتصعيد العمليات لانها سياسة منهجية تستخدمها بشكل مستمر بهدف تعطيل عملية السلام محذرا من سعى اسرائيل الدائم لضرب اسفين بين الفصائل الفلسطينية00 ولافتا الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية اولمرت يريد نشر الفتنة عندما وقف امام الكونجرس الامريكى وقال انه لايعترف بحكومة حماس ويعترف فقط بالرئيس عباس شريكا فى عملية السلام0 // انتهى // 25/06/2006 15:30 ت م