حذرت دراسة بريطانية من استخدام الهاتف النقال او المسجل الالكترونى عند هبوب عاصفة رعدية مما يسبب الموت او الشلل التام مبينة أن الخلوى والمسجل الالكترونى جهازان جيدان لنقل التيار الكهربى الناتج عن العاصفة الرعدية الى داخل الجسم0 وأوضحت الدراسة التى نشرتها مجلة /بريتش ميدكال جورنال/ اليوم ان الاطباء البريطانيين حذروا مستخدمى الهاتف النقال او المسجلات الالكترونية المعروفة باسم /اى بوت/ من مغبة مواصلة استخدامهما عند حدوث العواصف الرعدية لان هذه الاجهزة سريعة لالتقاط الشحنات الكهربائية التى عادة ما تكون مرافقة لمثل هذه العواصف0 وأشارت المجلة الى حالة فتاة فى الخامسة عشرة من عمرها تعرضت الى تفريغ كهربائى أثناء استخدامها هاتفها النقال اثناء حدوث عاصفة رعدية مما نتج عن ذلك تعرضها لذبحة صدرية واضرار بليغة فى الدماغ وتلف فى الاذن وذهول مستمر واصبحت الان تستخدم كرسيا متحركا0 وأضافت انه عندما يتعرض شخص ما الى صاعقة فان المقاومة العالية للجلد تجعل التيار يتوزع على الجلد ولكن عند وجود مادة موصلة على أى جزء من الجسم مثل الاذن مثلا يجعل جزءا من التيار يدخل الى داخل الجسم مباشرة ويسبب أضرارا به0 // انتهى // 23/06/2006 18:58 ت م