يسعى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى الذين يعقدون سلسلة من الاجتماعات فى لكسمبورغ يومى الاثنين والثلاثاء الى تذليل جملة من العقبات القائمة بين دولهم وتجاز الخلافات بشان عدد من لفات الداخلية الاوروبية وذات العلاقة بمسائل دولية واقليمية محددة0 وتراس هذه الاجتماعات وزير ة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك قبل ثلاثة ايام فقط ن انعقد قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل0 وتقول مصادر المجلس الوزارى الاوروبى ان الوزراء سيعملون على جرد اخير لجدول اعمل القمة الاوروبية والتى لا يتقوع منها تسجيل اية ثغرة بشان الملف الرئيس الذى يواجه العمل الاوروبى حاليا والخاص بنعاش الدستور الاوروبى 0 ويتجه الاتحاد الاوروبى الى منح دوله مهلة عام جديد للتفكير فى عواقب اجهاض الدستور العام الماضى من قبل المواطنين الفرنسيين والهولنديين وما اعقبه من ازمة مؤسساتية غير مسبوقة فى تاريخ اداء الاتحاد0 و لا تريد الدول الاوروبية حاليا ربط نفسها بالية مؤسساتية محددة بسبب التنافر المسجل بين مختلف الدول حاليا حول مستقبل اوروبا والهندسة النهائية لها وتحديدا بشان ضم عدد من الدول الجديدة او التعامل مع الدول الجارى التفاوض معها وخاصة تركيا 0 وأكدت المصادر الاوروبية ان الاجتماع المقرر لنهار الاثنين بين الوزراء الاوروبيين ونظيرهم التركى عبد الله غول فى لكسمبورغ قد يجرى الغاؤه بسبب احتدام الخلافات ين انقرة ونيقوسيا حاليا ومعارضة قبرص أى انفتاح اوروبى جدى على تركيا قبل حصولها عل اعتراف تركى تام ونهائى0وكان من المفروض ان يتم نهار الاثنين اغلاق اول ملف للتفاوض بين تركيا واوروبيا والخاص بالتعاون العلمى والتقنى وهى خطوة رمزية هامة كان الاتراك يعولون عليها حتى الان لاحداث مزيد من التقارب مع أوروبا الموحدة0 ولكن الموقف القبرصى وارادة التصعيد التركية المقابلة تنذر بمواجهة جديدة اوروبية تركية قد تستمر لعدة أشهر اضافية فى حالة رفض تركيا الاعتراف الصريح بجمهورية قبرص0 // يتبع // 11/06/2006 13:40 ت م