جددت الاممالمتحدة تحذيرها من تردى الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية المحتلة فى الاشهر القليلة القادمة واتخذت وعددا من منظمات المجتمع المدنى مؤخرا خطوة غير مسبوقة بمراجعة النداء السنوى بمطالبة بزيادة المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى من 215 مليون دولار الى 385 مليون دولار0 وقال بيان صدر عن مكتب الاممالمتحدة للشئون الانسانية اليوم فى القاهرة ان عملية مراجعة النداء السنوى تستهدف المساعدات الخاصة للفئات الاكثر احتياجا وهم الاطفال الفلسطينيين الذين يشكلون نصف عدد سكان الشعب الفلسطينى الذين يعانون من نقص حاد فى الامدادات الطبية والرعاية الصحية بالاضافة الى الحاجة المتزايدة من المعونات الغذائية وتوفير فرص عمل مؤقتة للمحتاجين الفلسطينيين0 واوضح البيان ان المراجعة تأتى نتيجة للتأثير السلبى للازمة المالية التى تواجهها السلطة الفلسطينية وتداعياتها على الشعب الفلسطينى اذ انخفضت الموارد المالية للسلطة الفلسطينية بنحو 75 فى المائة ولم يحصل 152 ألف موظف فلسطينى على رواتبهم منذ شهر مارس القادم0 وتوقع تقرير الاممالمتحدة أن ينخفض الناتج الاجمالى الفلسطينى بنحو 27 فى المائة بنهاية العام الجارى يصاحبه ارتفاع كبير فى معدلات الفقر لان 70 فى المائة من القوة العاملة فى قطاع غزة أو سيتعرضون للطرد أو لا يحصلون على أجورهم مما سؤدى الى ارتفاع معدلات البطالة الى 40 فى المائة0 يذكر أن الاممالمتحدة أطلقت أواخر عام 2005 نداء تطلب فيه 215 مليون دولار كمساعدات انسانية للشعب الفلسطينى وتم جمع 71 مليون دولار فقط من اجمالى المبلغ المطلوب أى 36 فى المائة0 // انتهى // 07/06/2006 11:53 ت م