شملت اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم اضافة الى تطورات ومستجدات تشكيل الحكومة المنتظرة التحذيرالذى وجهه الرئيس العراقى جلال طالبانى من تفشى ظاهرة العنف والاغتيالات خصوصا فى بغداد0 وركزت عناوين الصحف التى تصدرت صفحاتها الاولى تحذير الطالبانى وحملت مقاطع من هذا التحذير بينها /1091 عراقيا ضحايا العنف فى بغداد خلال شهر / . كما تناولت الصحف باهتمام دعوة الطالبانى لاجهزة الدولة الأمنية الى التحرك السريع والحازم للتصدى لظاهرة الاغتيالات التى اودت بحياة 1091 مواطنا فى شهر ابريل الماضى وحده وفى بغداد حصرا كما اهتمت بدعوته الى كشف الظروف التى اتاحت انتشارهذه الظاهرة الخطيرة واحالة المتورطين بها على القضاء وفى سياق متصل بالوضع الأمنى فى العراق ابرزت صحف عراقية اخرى موضوع المباحثات مع المسلحين الذين عارضوا العملية السياسية فى الماضى وابدوا استعدادهم للدخول فيها الان 0 وتطرقت فى هذا المجال الى تصريحات رئيس الوزراء المكلف نورى المالكى التى قال فيها / اذا كان هناك من الذين حملوا السلاح وعارضوا العملية السياسية ولم يتورطوا بقتل العراقيين وسفك الدماء فسأكون من الذين يرحبون بالحوار معهم والإتفاق لنزع اسلحتهم ودمجهم فى العملية السياسية /0 وركزت غالبية الصحف على التصريحات الصادرة عن القوى السياسية العراقية والتى تحث القيادات الدينية على تحريم تهجير العوائل لاسباب طائفية ودعوة الحكومة والاحزاب والناشطين السياسيين والحقوقيين على العمل بكل جد لاشاعة ثقافة السلم الاهلى ونبذ العنف معتبرة تحذير رئيس الجمهورية الطالبانى بمثابة جرس انذار للاوضاع الكارثية التى تشهدها مناطق عدة فى البلاد ولا سيما بغداد0 وشملت اهتمامات الصحف ايضا الاجتماع الذى عقده زعماء عشائرعراقية فى بغداد امس دعوا فيه الى وحدة الصف فى العراق ونبذ الطائفية والتعصب والاغتيالات على الهوية والتهجير الطائفى وفى موازاة ذلك تناولت الصحف باهتمام مسألة تشكيل الحكومة التى قالت انها هناك عثرات وعقبات مازالت تقف حائلاً دون الإعلان عنها . ونسبت صحيفة / الصباح الجديد / واسعة الانتشار الى مصادر وثيقة الصلة / ان حقيبة وزارة الخارجية ومن سيتولاها او كيف سيجرى حلها قد تتطور لتصبح المشكلة الكبرى بعد تسمية وزيرى الداخلية والدفاع من بين المستقلين /0 فيما اعتبرت صحف اخرى ان الوزارة على وشك الولاده وانها فى مراحل اللمسات الاخيرة فيما اعتبرت صحف عراقية اخرى ان المواطن العراقى بات فى حيرة امام هذه الاخبار المتشابكة والمتناقضة حول تشكيل الحكومة ولم يعد يدرك الى اية مرحلة وصلت هذه القضية ومتى ينتهى الصراع على المناصب على وفق المحاصصة الطائفية والعرقية0 // انتهى //