رعى صاحب السمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد ال سعود امير منطقة الحدود الشماليه الحفل الذي اقامته دارة الملك عبدالعزيز مساء امس وذلك في صالة الاهالي بمدينة عرعر بمناسبة تدشين المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية . وكان في استقبال سموه لدى وصوله الدارة امين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الاستاذ عبدالرحمن بن احمد الروساء والمدير العام للعلاقات والمراسم بالاماره الاستاذ صالح بن حمود القاران وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين وفور وصول سموه قص الشريط ايذاناً بافتتاح المعرض المصاحب بعد ذلك تجول سموه على المعرض الذي يشتمل على عدد من الصور والنماذج التاريخية للمنطقة واستمع سموه إلى شرح مفصل عما احتوى عليه المعرض ثم تشرف منسوبوا الداره بالسلام على سموه . بعدها بدئ الحفل بايات من القران الكريم بعد ذلك شاهد سموه والحضور فلماً تعريفيا عن دارة الملك عبدالعزيز والبرامج التي قامت بها ثم القى امين عام دارة الملك عبدالعزيز كلمة اكد فيها ان التوثيق مطلب اساسي للمحافظة على تراث الامة ولاقامة المصادر اللازمة بكافة تاريخها مشيراً إلى ان تاريخ المملكة العربية السعودية هو تاريخ الجميع باسهام الكثيرين من ابناء هذا الوطن المعطاء 0 وقال السماري ان دارة الملك عبدالعزيز قد اخذت على عاتقها مسؤولية التوثيق الشامل لجميع عناصرها في كافة انحاء البلاد والتي تشمل الوثائق والمراسلات والروايات الشفويه والصور والافلام والمخطوطات 0 ثم القى مدير عام التربية والتعليم الاستاذ عبدالرحمن بن احمد الروساء كلمة رحب فيها بصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد امير منطقة الحدود الشماليه وشكره على تفضله بتدشين المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية 0 بعد تفضل سموه بتوزيع الدروع التذكارية لكل من امين امانة المنطقة المهندس علي بن نايف المهاشير ومدير عام التربية والتعليم الاستاذ عبدالرحمن بن احمد الروساء كما قدم لسموه هدية بهذه المناسبة . وحضر الحفل وكيل الاماره المساعد الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد وقائد حرس الحدود بالمنطقة وقائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء علي بن نزال العنزي ومدير شرطة منطقة الحدود الشماليه العميد سعد بن مصلح الثبيتي ومدير الدفاع المدني العميد عبدالله بن هادي عسيري وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين واعيان مدينة عرعر. // انتهى //