أختتمت اليوم فعاليات البرنامج التأهيلي لمستقبلي صحائف الدعاوي من منسوبي المحكمة العامة بمكة المكرمة الذي اقامته وزارة العدل ممثلة في المحكمة العامة بمكة المكرمة من خلال الدورة التدريبية في مجال // ضوابط قبول صحائف الدعاوي في النظام السعودي // التي اعدها المركز الاسستشاري للدورات القانونية تحت اشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بحضور رئيس المحكمة العامة بمكة المكرمة الشيخ منصور بن محمد الراشد وذلك بمكة المكرمة . وقد بدأت الفعاليات الختامية بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ثم القى المستشار القانوني والمحاضر في هذه الدورة سعد بن حمدان الوهيبي كلمة رحب فيها برئيس المحكمة العامة بمكة المكرمة والحضور وشكرهم على مشاركتهم لابنائهم في تخرجهم من الدفعة الخامسة من برنامج التأهيل لمستقبلي صحائف الدعاوى في المحاكم الشرعية منوها بالنجاحات التي حققتها وزارة العدل في تطوير العمل والاجراءات في المحاكم الشرعية وحرصها على انشاء قسم صحائف الدعوى داخل المحاكم كونه بوابة العبور لاصحاب الدعاوى لاقامة دعواهم الى جانب اهتمامها بالسلك القضائي لايصال الحق لمستحقيه في اسرع وقت ممكن . وافاد ان المركز الاستشاري للدورات القانونية الذي يعد اول مركز قانوني بالمملكة حرص منذ اسناد تأهيل موظفي قسم صحائف الدعوى له على تأهيل وتثقيف الموظفين وفق ما ورد في نظام المرافعات الشرعية والانظمة ذات العلاقة مثل نظام ديوان المظالم ونظام المحكمة التجارية ونظام العمل والعمال وغيرها مشيرا الى ان المركز قام بتأليف مادة قانونية خاصة لهذه الدورة من قبل مجموعة من المختصين حيث تمت اجازتها من وزارة العدل . واستعرض الاهداف الرئيسة لهذه الدورة المتمثلة في تخفيف العبئ على المحاكم الشرعية ذات العلاقة وتقليص القضايا التي تصدر فيها الاحكام بصرف النظر وتعريف المراجعين للمحاكم على مسار الدعوى الصحيح مما يقلل الضرر الواقع على المدعي علاوة على عدم اعطاء فرصة للمدعي عليه في المماطلة والرفع بعدم الاختصاص الشكلي . واعرب عن شكره وتقديره للمشاركين في الدورة البالغ عددهم 25 موظفا على تفاعلهم مع موضوعات الدورة طيلة الاسبوعين الماضيين . اثر ذلك سلم رئيس المحكمة العامة بمكة المكرمة الشيخ منصور بن محمد الراشد شهادات التخرج للمتدربين متمنيا لهم التوفيق والسداد والاخلاص في العمل لرفع مستوى الاداء وتقديم افضل وارقى الخدمات للمراجعين بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة الرامية الى توفير اقصى درجات الراحة واليسر للمواطنين . // انتهى // 2135 ت م