اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم باعترافات المخابرات المركزية الامريكية فى تقرير تم نشره مؤخرا بوقوع 11 ألف هجوم ارهابى خلال العام الماضى أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص منهم حوالى 8 الاف فى العراق وحدها0 ورأت ان هذا التقرير يؤكد مصداقية التحذيرات الصادرة قبل غزو العراق من معظم عواصم العالم حول خطر تزايد وانتشار العمليات الارهابية نتيجة هذا الغزو غير المبرر وغير الاخلاقى والخارج على الشرعية الدولية0 ومضت تقول // لقد فتحت عملية غزو العراق باب الجحيم // 00 وتساءلت قائلة كيف يكون الامر اذا وقعت عملية غزو ايران0 واكدت الصحف المصرية اهمية الحوار الفلسطينى الداخلى بين مختلف فصائل ومكونات الشعب الفلسطينى مشيرة الى انه بات مطلوبا بشدة من أجل التوافق على رؤية وطنية مشتركة تلتزم بها كافة الفصائل والقوى فى الفترة القادمة التى ستشهد تحركات من جانب الحكومة الاسرائيلية الجديدة بهدف تنفيذ رؤيتها من جانب واحد بشأن الضفة الغربية0 وحول الوضع فى اقليم درافور السودانى قالت الصحف المصرية انه بعد سبع جولات من المفاوضات بين الحكومة ومتمردى اقليم دارفور فى أبوجا دخل الصراع فى الاقليم مرحلة جديدة تعكس وتشهد انفراجا واضحا مع قرب التوصل الى اتفاق سلام ينهى دوامة العنف وبرغم أن التوقيع يشهد ولادة متعثرة الا أن الاتفاق فى ذاته يعكس ادراك الجانبين أنه لا بديل عن ثقافة الحوار والتفاوض لانهاء الصراع والتوصل الى صيغة توازنية تضمن مصالحهما وأن اللجؤ الى العنف والتصعيد لن يحقق مصالح أى طرف بل يؤدى الى تعقيد الامور واستمرار معاناة شعب الاقليم الذى يتعرض حاليا لكارثة انسانية حقيقية لاكثر من مليونى شخص 00 مشددة على ان الاسراع بتوقيع اتفاق السلام من جانب الطرفين بات أمرا ضروريا ويتطلب تقديم تضحيات متبادلة منهما0 وفى الشأن المحلى تطرقت الصحف الى طلب الحكومة المصرية من مجلس الشعب الموافقة على تمديد قانون الطوارى لمدة سنتين أو عند الانتهاء من قانون مكافحة الارهاب مشيرة الى ان الحكومة شكلت لجنة من الخبراء لاعداد هذا المشروع بالاطلاع على تجارب الدول الاخرى ومراجعة جميع التشريعات وصولا الى تحقيق الهدف المنشود0 واوضحت ان قانون الطواريء الذى وافق مجلس الشعب على تمديده لسنتين كان لابد منه نظرا للظروف الحالية التى يشهد فيها المجتمع المصرى عمليات ارهابية غير مسئولة تؤدى الى ازهاق ارواح الابرياء واشاعة الفوضى وضرب الاستقرار وتهديد الاستثمارات واغلاق باب الرزق امام الالاف من العاملين الكادحين مبينة ان هذه الظروف تحتم مساندة الامن ببعض الاجراءات التى تكفل لها الاحتفاظ بزمام المبادرة ودعم قدراتها على التحرك بسرعة ومتابعة حركة الارهاب والتطرف والتصدى لهما0 // انتهى // 1013 ت م