عبر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ عن سعادته ببدء الوزارة بتنفيذ المرحلة الأولى للمشروع التجريبي لنظام المعلومات الجغرافي للمساجد. وأبان معاليه في تصريح اليوم أن المشروع وعبر جهاز الحاسب الآلي يمكن المعني بالمسجد من معرفة حالة المسجد وحالة الإمام ووضع المسجد يومياً،وحالة المراقب،وحالة شركات الصيانة، وكافة ما يتعلق بالمسجد وعده نقلة مهمة في الرقابة على المساجد، وفي متابعة عمل المسجد بطريقة تقنية عالية . ورداًعلى سؤال عن نقص في مساجد الجمعة،وما يزعم حول قصور بعض أئمة المساجد في مكافحة الإرهاب أكد معاليه أنه ليس هناك قصور من الأئمة في مكافحة الإرهاب مشدداً على أن الأئمة والخطباء قاموا بواجبهم،وبدورهم، . وقال / ان المسألة تحتاج إلى مواصلة وإلى استمرار لكن لم يقصر أحد ولله الحمد بواجبه،ونحن نؤكد عليهم في الاستمرار في هذا الصدد،والعناية بجماعة المسجد،وإلقاء المواعظ ،والكلمات المناسبة والخطب التي تتجدد بين فترة وأخرى فيما يصب فيه صالح المسجد /. وأضاف / أنه لاحظ أن هناك مبالغات عن المساجد وما يجري فيها وعن بعض الخطب لا تمت للواقع بصلة ومن الأخطاء في التفكير وفي الأسلوب أيضاً التعميم والمبالغة فإذا كان يوجد مسجد أو مسجدين حدثت فيه حادثة من (72 ) ألف مسجد في المملكة أو عشرين مسجد فإن هذا لا يعني أن هذه ظاهرة في المساجد لذلك يوجد في الصحف من يذكر أن هذه حالة المساجد ويعمم أشياء وهي حدثت في مساجد قليلة/ . وأهاب معاليه في هذا الصدد أن تتوخى الصحافة الدقة فيما تنقله وقال / اننا نفرح بملاحظات الصحافة لكن أن تكون وفق الدقة وألا يكون فيها مبالغة ولا تعميم ليس في محله لخدمة الصالح العام/ . وعن عدم كفاية بعض مساجد الجمعة في استيعاب جموع المصلين قال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ / إن أي ضيق في المساجد يبحث عن مسجد مناسب للتخفيف عن ذلك المسجد وهذا المشروع سيساعد بمشيئة الله في حل كثير من هذه الأمور//0 // انتهى // 1413 ت م