يغادر وفد أكاديمي سعودي غدا إلى العاصمة النمساوية / فيينا / للمشاركة في الأيام العلمية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات النمساوية التي تقام خلال الفترة من 26 الى 30 ربيع الأول 1427ه . ويترأس الوفد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري فيما يضم مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندل ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة طيب ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان إلى جانب / 21 / اكاديميا من اعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات . وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا عمر كردي ان اقامة فعاليات الأيام العلمية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات النمساوية ستسهم في تعزيز علاقات التعاون العلمي بين البلدين الصديقين منوها بالدور الذي قامت به وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع الملحقية الثقافية السعودية بالنمسا لإقامت هذه الفعاليات التي ستشهد توقيع مذكرة تفاهم في المجالين العلمي والثقافي . جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذي عقده امس بالنادي الثقافي في العاصمة النمساوية / فيينا / مع عدد من رجال الصحافة والإعلام بمشاركة الملحق الثقافي السعودي في النمسا عبدالإله ال الشيخ ووكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية الدكتور عبدالله المعجل . وأوضح الملحق الثقافي ان الإعداد لهذه الفعاليات استغرق قرابة العام حرصا على نجاح هذه التجربة الجديرة في القارة الأوربية التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي بعد تجارب مماثلة نظمت في نطاق مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي لافتا النظر الى ان استضافة الجامعات النمساوية لهذه الفعاليات عبر جملة من البرامج العلمية والثقافية سيعطيها تعريفا بواقع التعليم الجامعي في المملكة اضافة الى تبادل خبرات الجانبين في البحث العلمي وشؤون التعليم الأكاديمي. من جانبه استعرض الدكتور المعجل برنامج الأيام العلمية للجامعات السعودية لدى نظيراتها النمساوية بشقيه العلمي والثقافي التي ستبدا بعد غد الأثنين والتي تشمل ندوات طبية واقتصادية وتاريخية واجتماعية وادبية اضافة الى سبع معارض منوعة تبرز واقع مؤسسات التعليم العالي في المملكة بمشاركة عدد من الأكاديميين السعوديين. وأشار الى ان الفعاليات سيصاحبها لقاءات علمية بين الأكاديميين في الجانبين وستخدم برامج التعاون العلمي الثنائي والإبتعاث الدراسي للطلبة السعوديين في النمسا اضافة الى فتح المجال امام الطلبة النمساويين للدراسة في الجامعات السعودية . وبين ان هذه الفعاليات سيقابلها مستقبلا قيام عدد من مدراء الجامعات النمساوية بزيارة للمملكة العربية السعودية للإطلاع على ما تشهده الجامعات السعودية من مستوى اكاديمي متقدم في مختلف المجالات العلمية . // انتهى // 1728 ت م