اجتمع معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في مكتبه بمقر المجلس بالرياض اليوم بمعالي وزير الخارجية البريطاني جاك سترو والوفد المرافق له. وفي بداية الإجتماع رحب معالي رئيس مجلس الشورى بمعالي وزير الخارجية البريطاني والمشاركين في المؤتمر الثاني التحديات امام المملكتين الذي يعد منبرا مهما للحوار البناء بين مختلف الفعاليات السعودية والبريطانية فيما يهم مصلحة الشعبين الصديقين. ووصف معاليه العلاقات البرلمانية بين البلدين بالمتميزة داعيا لمزيد من التواصل بين البرلمانين بدعم من القيادتين. وأعرب الدكتور صالح بن حميد عن تمنياته بتفهم المجتمع الدولي لخيار الشعب الفلسطيني وعدم معاقبته وتجريده من حقوقه الوطنية والإنسانية سواء على صعيد التعامل مع اسرائيل او في مواقف الدول الكبرى. ودعا معاليه الى ضرورة مساندة الجهود التي يبذلها الشعب العراقي لتوحيد صفوفه وجمع كلمته لتكوين حكومة قوية قادرة على اعادة اعمار البلاد وتوطيد الأمن. من جانبه قدر معالي وزير الخارجية البريطاني للمملكة وشعبها حسن الإستقبال معربا عن امله في العمل سوية بين الحكومتين والمجالس البرلمانية في البلدين للحوار والتفاهم حول مختلف القضايا التي تهم الجانبين. كما جرى خلال الإستقبال تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. حضر الإستقبال معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله المالك وعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور بندر العيبان ومستشار معالي رئيس المجلس اراهيم السليمان. كما عقد وزير الخارجية البريطاني بمقر المجلس اجتماعا مع رئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى حيث تم تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا التي تهم البلدين في مختلف المجالات . واشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور بندر العيبان في بداية اللقاء بنمو وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين مشيرا الى ان المؤتمر السعودي البريطاني يجسد هذا النمو حيث يأتي في اطار الحوار الإستراتيجي بين البلدين. وجرى خلال الإجتماع استعراض عدد من القضايا والمستجدات في المنطقة بما في ذلك الوضع في الأراضي الفلسطينية خاصة بعد تسلم حركة حماس السلطة وتطورات الأوضاع في العراق ومستجدات الملف النووي الإيراني. //انتهى// 1725 ت م