مع ارتفاع أسعار البترول والغاز وتأثير ذلك على النمو الاقتصادى وعودة الحديث عن اللجؤ الى الطاقة النووية تقوم اسبانيا بالرهان على الطاقة البديلة أو النظيفة وتحولت فى وقف وجيز الى رائد على المستوى العالمى0 وبدأ الاهتمام بالطاقة البديلة أو النظيفة كما يطلق عليها سنة 1992 وراهنت الحكومات المتعاقبة على الحكم فى مدريد على هذا القطاع مشجعة الشركات التى تتعاطى لهذا النوع من الطاقة وبهذا أصبحت اسبانيا تحتل المركز الثانى عاليا فى انتاج الطاقة البديلة بعشرة الاف ميغاواط مسبوقة فقط بالمانيا التى تنتج أكثر من 16 الف ميغاواط0 شركة ايبردرولا الاسبانية تتصدر جميع شركات العالم فى تسيير حقول الطاقة التى تعمل بالرياح فى حين أن غاميسا تحتل المركز الثانى عالميا فى صنع الطواحين الهوائية وتغزو حاليا السوق الامريكية والاسترالية والصينيةفى حين أن القاعدة الشمسية للتطبيق الطاقة البديلة المتواجدة فى منطقة المرية جنوب شرق اسبانيا تعتبر الاكبر من نوعها فى أوروبا التى تجرى تجارب فى هذا الشأن0 ويعتقد المسؤولون الاسبان أن الطاقة البديلة لها مستقبل زاهر ليس فقط من خلال ارتفاع أسعار البترول التى قد تنخفض مستقبلا أو ترتفع وانما من خلال وعى العالم بضرورة المحافظة على البيئة والحد من انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون0 /انتهى/ 1333 ت م نننن