اولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بتأكيد صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الرياض على عمق العلاقة السعودية السورية 00 مشيرا الى التشاور الدائم بين البلدين فى كافة القضايا التى تهم المنطقة والبلدين الشقيقين على جميع المستويات وذلك خلال استقبال سموه لوزيرة المغتربين فى سورية الدكتورة بثينة شعبان فى الرياض0 وبينت أنه لا مشكلات مباشرة بين الولاياتالمتحدة وسورية اطلاقا وانما المشكلة فى انقياد الادارة الاميركية وراء الجموح العدوانى الاسرائيلى ضد سورية خاصة والعرب والمسلمين بوجه عام0 ورأت أن اسرائيل تريد اخلاء ساحة المنطقة أمام مخططاتها الاحتلالية الاستيطانية التسلطية وسورية سد منيع أمام هذه المخططات وباقى المعادلة شرحته بالتفصيل الدراسة انفة الذكر وقدمت أمثلة واضحةعليه لجهة ضغوط اللوبى الاسرائيلى على الادارة الاميركية وانصياع هذه الادارة لتلك الضغوط ما أدى فى النتيجة الى اصدار / قانون محاسبة سورية / والقرار 1559 وتبعاته0 ولفتت الى أنه كان من الممكن أن تجنى الادارة الاميركية الكثير من المكاسب لها وللولايات المتحدة بوجه عام لو أنها تحاشت مكائد اللوبى الاسرائيلى ضد سورية واعتمدت أسلوب الحوار البناء معها مثلما فعلت سابقاتها ولكن ولان شيئا من هذا لم يحدث فمن الطبيعى أن تقع مثل هذه الاخطاء القاتلة فى السياسة الخارجية الاميركية تجاه سورية علما أن ادارة بوش بغنى عن المزيد من الاخطاء ويكفيها ما وقع منها فى العراق والتى تعد بالالاف حسب ما أعلنت الوزيرة كوندوليزا رايس0 ونوهت الى أن سورية ما زالت تفتح باب الحوار الهادئ المتكافئ الذى يأخذ فى الحسبان المصالح العربية والاميركية على حد سواء وبعيدا عن اللوبى الاسرائيلى فلعل وعسى0 وأوضحت أنه رغم سيل الاعترافات الاخيرة لصقور الادارة الاميركية ورئيسة الدبلوماسية فيها كونداليزا رايس بارتكاب الولاياتالمتحدة الاف الاخطاء التكتيكية فى العراق واستطلاعات الرأى التى أعقبتها ورأى فيها ما يقارب الستين بالمائة من البريطانيين 00 أن جورج بوش وطونى بلير قد أخطأ بغزوهما لهذا البلد فان أحدا لم يتوقع لهذه الاعترافات أن تشكل محطات مراجعة وتقويم للسياستين الاميركية والبريطانية حيال العراق والمنطقة على حد سواء0 // انتهى // 1212 ت م نننن